أفادت تقارير إعلامية بأن الجهادية الفرنسية الأكثر ملاحقة من أجهزة المخابرات "إميلي كونيج" تم اعتقالها في سوريا على يد القوات الكردية، وتتواجد حالياً في أحد مخيمات اللاجئين التي يديرها الأكراد. وكانت "كونيج" على مدار سنوات واحدة من المجندات الأكثر نشاطًا في داعش. ففي سبتمبر 2015، كانت أول امرأة أدرجتها الولاياتالمتحدة على القائمة السوداء للإرهابيين الدوليين. وتعد "كونيج" مطلوبة بصفة خاصة بسبب تحريضها لأقاربها على ارتكاب أعمال عنف، كما كانت تنشر فيديوهات دعائية تطالب فيها بالجهاد المسلح من سوريا. وغادرت "كونيج" فرنسا للمرة الأولى في عام 2012، قبل أن تعود في أغسطس 2013 لمحاولة استعادة طفليها، ثم غادرت في النهاية دونهما.