كشف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، عن أنه هناك دعم من خارج المملكة للإرهابيين وخاصة الدعم الإعلامي، وسلمان الفرج، أحد خاطفي القاضي "الجيراني"، يعد عنصرًا إرهابيًا خطيرًا، والقبض عليه سوف يفيد في التحقيقات، موضحا أن عدد من الإرهابيين شاركوا في عملية خطف القاضي السعودي. وأكد "التركي"، خلال مؤتمر صحفي حول كشف هوية المتورطين في قتل الشيخ الجيراني، اليوم الإثنين، أنهم يواجهون مجموعة إرهابية منظمة مدعومة ولها علاقات مع إيران، لافتا إلى أن الدول الراعية للإرهاب، لا تترك أدلة مباشرة تدينها دوليا. وأشار "اللواء التركي"، إلى أنه كان لا بد من التحقق من هوية الجثة قبل إعلان تفاصيل الجريمة. وتابع: "المواطنون يوفرون لنا جزء من المعلومات، التي تمثل أهم مصادر إحباط العمليات الإرهابية". هذا وأعلنت وزارة الداخلية السعودية ، عن مقتل "الشيخ محمد عبدالله الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث، الذي اختطف من أمام منزله في بلدة تاروت".