دشنت النائبة رانيا السادات، عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد، حملة توقيع استمارات لاقالة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وذلك بسبب تقديمها لحلول لمشكلات المحافظة بدون موافقة منه عليها. ونشرت النائبة فيديو علي صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عبارة عن تسجيل صوتي لها لتعلن فيه تدشين الاستمارة موجهة استغاثة الي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. ودعت النائبة المواطنين لتوقيع الاستمارة علي مسئوليتها الكاملة معلنة عن عدم مسئولية أي مواطن عن تدشينها. وقالت في الفيديو: "أتعهد أنا رانيا السادات "عيون بورسعيد" أن أتحمل كامل المسؤولية الشعبية والنيابية والدستورية والقانونية بتدشين استمارة شعبية لإقالة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ومناشدة رئيس الجمهورية أن يصدق عليها تنفيذيًا بقرار جمهوري دون الانتظار لحركة تغيير محافظين استغاثة من شعب بورسعيد لإنقاذ المدينة الباسلة وشعبها وذلك بعد تعدد مئات القرارات والوعود غير الجدية وغير الحكيمة، ولجأت لهذه الاستمارة بعد أن قدمت عشرات الحلول لحل أزمات بورسعيد وأهلها لتحقيق الاستقرار بالمحافظة، ورفض المحافظ وتنصل من المسؤولية". وأضافت "السادات" أنها متعهدة امام مجلس النواب والمسئولين التنفيذيين والامنين ان لا علاقة لاي مواطن غيري بتدشين تلك الاستمارة وعلاقة المواطن بها فقط هو إرادته بالحضور إلى مقري الشرعي والنيابي للتوقيع علي تلك الاستمارة وملئها مسببة منوهة انها علي مدار عام ونصف حاولت بكل الطرق توصيل صوتها وكافة الحلول والمشكلات دون خضوع المحافظ وأنه بمجرد توقيع 10 آلاف مواطن على الاستمارة ستتوجه بنفسها لقصر رئاسة الاتحادية لتسليمها يدًا بيد. واحتفلت "السادات" بعيد بورسعيد بتدشين الاستمارة الشعبية لإقالة الغضبان من مقرها النيابي بالمناخ بحضور ممثلين عن جميع ملفات الاسكان معلنة عن توقيع اول 126 استمارة.