رفع المدير العام لمعهد الإدارة العامة، الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظهما الله- بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 1439- 1440ه، وبما تحمله للوطن والمواطن من بشائر الخير والبركة والنماء والعطاء، عكست حجم الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة؛ مؤكدة عمق الرؤية الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين، والدقة في صياغة وتنفيذ برامجها؛ مما اختصر الكثير من المسافة التنموية المتوقعة، والتي انعكست نتائجها النهائية على أرقام الميزانية. وقال: إن أرقام ميزانية الخير والنماء للمملكة لهذا العام، والتي تعتبر أكبر ميزانية إنفاق في تاريخ المملكة؛ تؤكد السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم القطاعات الحيوية بالاقتصاد، واستمرار دعم الخدمات الأساسية التي تمسّ حياة المواطنين؛ من تعليم، وصحة، ونقل، وخدمات بلدية، وغيرها؛ مشيراً إلى أن الأرقام التاريخية للميزانية للمملكة؛ تؤكد مضامين حديث سمو ولي العهد عن الميزانية، والذي أكد فيه -حفظه الله- أن تحسين المستوى المعيشي للمواطنين يأتي في صميم الجهود التي تبذلها حكومة المملكة لتنويع الاقتصاد، وتحقيق الاستقرار المالي؛ من خلال تحفيز القطاع الخاص والمساهمة بتوليد مزيد من الوظائف للمواطنين. حسب صحيفة "سبق" وأكد الدكتور "القحطاني" ثقته بأن ما خُصص من الميزانية لتنمية وتطوير الموارد البشرية؛ إنما يعبر عن مدى الاهتمام الكبير والبالغ من حكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- ببناء الإنسان السعودي، وتأهيل القوى البشرية الوطنية؛ بما يجعلها قادرة على المساهمة في النهوض بمسارات التنمية الشاملة. وأكد معاليه أن التنمية الإدارية في المملكة قد خطَت خطوات مميزة ومتقدمة في عهد خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- الذي أولاها اهتماماً وعناية كبيرة. وأضاف أن الواقع الاقتصادي للمملكة، جاء ليؤكد صدق وسلامة رؤية المملكة 2030، التي حققت مؤشرات أداء مميزة، في وقت مبكر، تركت حالة من الطمأنينة والثقة لدى المواطن؛ لتحقيق المزيد من الطموحات التنموية، ولتحقيق المزيد من النماء والرخاء لهذا الوطن الكريم والمعطاء. واختتم تصريحه سائلاً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يُديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والازدهار.