كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية اليوم عن تواطؤ بين إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، مع إيران بسبب الاتفاق النووى المبرم مع إيران أواخر 2015، حيث أوقف تحقيقات حول عمليات تهريب المخدرات والسلام لأوروبا من قبل تنظيم "حزب الله" البنانى. وفى تقرير غريب للصحيفة اليوم، قا إنّ مسؤولى إدارة أوباما فتحوا الباب أمام عمليات تهريب وغسيل الأموال. وقادت إدارة مكافحة المخدرات، مشروعاً يُسمّى "مشروع كاساندرا" لتسليط الضوء على الجريمة المزعومة للجماعة المسلحة اللبنانية التابعة لإيران، إلاّ أنّ إدارة أوباما ألقت سلسلة من العراقيل أتاحت الطريق أمام الأنشطة غير المشروعة ل"حزب الله"، ثم أصبحت تهديدً للأمن العالمى. وقالت "بوليتيكو" إنّ مسؤولى جهاز التحقيقات السرية طالبوا بالحصول على إذن لإجراء عدد من المحاكمات والاعتقالات والعقوبات المالية، لكن مسؤولى وزارة العدل أجّلوا البتّ بتلك المطالب، وفى بعض الأحيان قاموا بعرقلتها أو رفضها بشكل حاسم. وأدّى ذلك لإعاقة جهود مشروع كاساندرا، الذى كان يهدف لإخضاع التسلسل القيادى الإجرامى للتنظيم اللبنانى، وكان من بين هؤلاء أكبر تجار الكوكايين فى العالم، الذىن زوّدوا الرئيس السورى بشار الأسد بأسلحة كيميائية. وبرر مسؤولين بإدارة أوباما ذلك بأنّه تمّ اتخاذ قرارات لتحسين العلاقات مع إيران.