أكد ستيفانو أليفي، مدير أبحاث الدين والسياسة والمواطنة بجامعة بادوفا الإيطالية، في مؤتمر "الإسلام والإسلام السياسي في أوروبا"، اليوم الجمعة، على ضرورة تدقيق مفهوم المهاجر، بما فى ذلك هجرة جنوب المتوسط، التي تطال أوروبا، من الأجيال الثانيه لدى المسلمين في أوروبا، خاصة المغاربة والباكستانيين. قال "أليفي"، إنهم فخورون بتحقيق تراكم بحثي في موضوع الإسلام وعن الهجرة، بما في ذلك هجرة جنوب المتوسط التي تطال أوروبا. وأشار خلال مشاركته في مؤتمر "الإسلام والإسلام السياسي في أوروبا" مسارات التحول والتكيف، والذي يعقد في قصر سان جيورجون ماجيوري بمدينة البندقية الإيطالية، اليوم الجمعة، إلى أنهم فاخرون أيضا بأن يكون ضمن طاقم الباحثين، مجموعة من شباب الجنوب المتوسط، حيث الاشتغال بحرية أكاديمية. هذا وبدأت فاعليات المؤتمر الدولي حول "الإسلام والإسلام السياسي في أوروبا" مسارات التحول والتكيف، منذ قليل، في مدينة البندقية الإيطالية. وعقد المؤتمر بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين المختصين من أوروبا والعالم العربي والولايات المتحدةالأمريكية، وذلك من أجل المساهمة النظرية الجماعية في قراءة واقع المسلمين في أوروبا، وكذا واقع تيار الإسلام السياسي الأكثر حضورًا وقوة في الساحة الأوروبية، وتأثيره على المجال الإسلامي في أوروبا، فضلا عن مقاربة موضوع "الإسلام الأوروبي".