إتفق مجموعة من قادة الأعمال فى منطقة الشرق الأوسط على أهمية التقنيات المُبتكرة والإبداع التقني في دعم استراتيجيات النمو للمؤسسات في المنطقة للعام 2011. ففي استطلاع للرأي، أجري خلال المؤتمر السنوي لمجموعة مستخدميSAP في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي عُقد في دبي مؤخراً، اتفق 100 % من المسئولين الذين شملهم الاستطلاع أن دور مدير تقنية المعلومات سيكون أكثر استراتيجية في العام 2011، مقارنة ب 86 % شملهم استطلاع الرأي في نوفمبر 2010 و69 % في مارس 2010.
وفيما يتعلق بالتقنيات المُبتكرة التي يجب على الشركات أن تتبناها كجزء من استراتيجياتها لتعزيز أعمالها، أتت تقنيات تحليل الأعمال على رأس القائمة، حيث اتفق 30 % أنها الأهم، متبوعة بالتقنيات المبيتة على الأجهزة "26 %"، والحوسبة الافتراضية "24 %" والحوسبة السحابية "20 %".
وفيما يتعلق بالاستثمارات المالية، أشار مُعظم الذين شملهم الاستطلاع "33 %" أن استثماراتهم ستتركز على التقنيات المُبيتة في الأجهزة. وحصلت كل من أدوات تحليل الأعمال والحوسبة السحابية على 25 % من الأصوات، متبوعة بالحوسبة الافتراضية "17 %". وتقوم حالياً 62 % من الشركات التي شملها الاستطلاع باستخدام أدوات تحليل الأعمال كجزء من استراتيجيتها لتقنية المعلومات، بينما أشارت 73 % من الشركات التي لا تستخدم أدوات تحليل الأعمال أنها في صدد تطبيقها خلال العام القادم.
وأشار الذين شملهم الاستطلاع أنهم قاموا بتطبيق برمجيات تحليل الأعمال، أو ينوون تطبيقها قريبا، لتسهيلها عملية اتخاذ القرارات الصائبة "25 %"، الوصول المُشترك للمعلومات عبر أقسام المؤسسة "18 %"، الوصول الفوري للمعلومات وقابلية التنقل "12 %"، والنفاذ عن بُعد للبيانات "12 %"، بينما أفاد 30 % أنهم يبحثون عن كافة هذه العوامل مجتمعة.
وتعليقاً على ذلك، قال سامر الخراط، المدير التنفيذي لشركةSAP في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لقد شهدنا مؤخراً زيادة كبيرة في أعداد الشركات في المنطقة التي عززت استثماراتها في التقنيات المُبتكرة، ففي الربع الأول من العام 2011، أتت 44 % من إجمالي إيراداتنا من برمجيات تحليل الأعمال فقط. وتقوم حالياً الشركات في المنطقة بمُختلف أحجامها بالاستفادة من التقنيات المبتكرة كبرمجيات تحليل الأعمال لإزالة العوائق أمامهم، وتوفير سبل اتخاذ قرارات صائبة من خلال تقديم المعلومات الحاسبة والبيانات العملية المُحدثة بشكل فوري، وعرضها على أي جهاز يُفضله المُستخدم، مُسرعة عملية جمع المعلومات وعرضها من خلال الحوسبة المُبيتة".
أما بالنسبة للآراء المشاركين في الاستطلاع حول دول المنطقة التي تُسارع إلى تطبيق أحدث التقنيات، رأى 38 % أن كلاً من الإمارات والسعودية تقودان المنطقة من حيث تطبيق آخر وأحدث التقنيات "38 % لكل منهما"، متبوعة بقطر "12 %"، وسلطنة عُمان "8 %"، ومن البحرين "4 %" .
من ناحيته قال سالم العنقري رئيس«مجموعة مستخدميSAP بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»: إن قادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُتحمسون حيال أحدث التقنيات المُبتكرة والفوائد التي تُقدمها هذه التقنيات للشركات. وقد رأينا أن القيادات العليا للشركات وصُناع القرار قد غيروا استراتيجياتهم من خلال تطبيق برمجيات تحليل الأعمال لتزويدهم بما يحتاجونه من معلومات كي يتمكنوا من اتخاذ أفضل القرارات وأنسبها. ويُعد المؤتمر السنوي لمجموعة مستخدميSAP في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منصة مثالية للشركات في المنطقة لمقارنة وتقدير أحدث التقنيات ومناقشة الكيفية التي يُمكنها من خلالها تطوير أعمالها وتطبيق أفضل المُمارسات عبر مجموعة واسعة من القطاعات الرأسية".
وتصدَّرت حلول تحليل الأعمال وحلول التنقلية والحَوْسَبَة السحابية جدول أعمال المؤتمر السنوي ل «مجموعة مستخدميSAP بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» "SUG-MENA" الذي انعقد بدبي هذا الأسبوع. ويمثل المؤتمر الذي تتواصل أعماله وجلساته على مدار ثلاثة أيام متتالية فرصة سنوية مهمة لالتقاء كبار المديرين التنفيذيين في مجال التقنية المعلوماتية، ممَّن يمثلون قطاعات ومجالات متعدِّدة في بلدان الشرق الأوسط، بُغية مناقشة أهمية الحلول البرمجية ودورها في جعلهم سبَّاقين في مواكبة البيئة الاقتصادية الإقليمية التي تشهد تغيُّرات متسارعة ودعم استدامة الأعمال في الأمد البعيد. ووجهتSAP هذا العام الدعوة إلى عملائها المحتملين، جنباً إلى جنب مع عملائها الحاليين، كما استضافت منتدى خاص عن حلول تحليل الأعمال والتقنية لمواكبة الاهتمام المتزايد الذي تبديه الشركات العاملة ببلدان المنطقة بحلول تحليل الأعمال التي تشكِّل إحدى ركائز التميّز على امتداد قطاعات الأعمال المختلفة حول العالم اليوم.