قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مصر وبعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن تقدمت بطلب إحاطة لشرح تداعيات قرارا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الامريكية للقدس، خلاف أن منظمة التعاون الإسلامي ستعقد قمة لمناقشة هذا القرار. وتابع "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على فضائية "dmc"، مساء الأربعاء، أن قضية القدس هي مدينة تقع تحت الاحتلال ورفض مجلس الأمن الدولي ضم القدس كعاصمة لإسرائيل، لافتَا إلى أن أمريكا التي كانت راعية لعملية السلام الفلسطيني الإسرائيلي اتخذت قرار يقوض عملية السلام، ولذلك على الدول أن تحدد كيفية التعامل مع هذا القرار. وأشار إلى أن هذا القرار له مكانة كبيرة على العالم العربي والإسلامي لما للقدس من مكانية دينية وتاريخية لدى المسلمين والعرب، لافتَا إلى أن قرار الولاياتالمتحدة من الناحية القانونية لا يؤثر على القضية الفلسطينية لأن القدس بحكمها قرارات مجلس الأمن والامم المتحدة