إليكِ أعراض الولادة في الشهر التاسع، وهي كالتالي: - الشّعور بثقل ومغص كبيرين، وآلام منتشرة أسفل البطن، وذلك بسبب ارتخاء وتباعد مفاصل الحوض لتفسح المجال أمام مرور الطّفل. - انفجار كيس الماء في بعض الحالات، أي تكون الحامل على وشك الوضع إذا صاحب انفجاره انقباضات تؤدّي إلى توسّع عنق الرّحم، وإذا تقاربت مدة الانقباضات وزادت حدّتها، يجب الاتّصال بالطّبيب مباشرة. - يتّخذ رأس الجنين وضعيّته في الحوض وذلك فيما يسبق لحظة الولادة، فتصبح الحامل قادرة على التّنفس بعمق أكثر، مع زيادة عدد مرّات الدّخول إلى الحمّام. - الإحساس بالإرهاق والغثيان بسبب التّغيير الهرموني في أواخر الحمل لتبدأ عملية الولادة. - إن كان هذا الحمل هو الأوّل فسيكون لديها وقتاً كافٍ للوصول إلى المستشفى برغم انتظام الانقباضات؛ إذ تفصل بينها وبين انفتاح العنق بشكلٍ كاملٍ ساعات عدّة. - ينفتح عنق الرحم تدريجياً تحت تأثير الانقباضات ليبلغ قطر التّمدد في الرّحم 10 سم؛ ممّا يساعد على اندفاع الطّفل نحو الأمام تدريجياً. - حدوث تغيّرات فسيولوجية، حيث تُفرز مادّة مُخاطيّة تكون مُختلطة بالدّم، ثمّ تحدث تقلّصات في الرّحم، والمراد من هذه التّقلصات هو خروج الجنين، وتكون هذه التقلصات المُنتظمة بفارق نصف ساعة، ومن بعد ذلك تبدأ هذه الفترة بالتّناقص حتّى تصل تقريباً الى خمس دقائق، ويزداد مع هذه التّقلصات الألم عند الحامل، وهذا ما يُسمى بالطَّلْق الحقيقي.