كشفت نشرة عسكرية أمريكية متخصصة، عن موافقة الكونغرس على مخصصات مالية إضافية للبنتاغون؛ لتوسيع وتأهيل قاعدة عسكرية أردنية، وسط شواهد بأن ذلك يأتي في نطاق الاستعاضة التدريجية عن قاعدة العديد العسكرية الموجودة في قطر، وهو ما يتعبر أول تحرك أمريكي للاستغناء التدريجي عن قاعدة العديد في قطر. رفع مستوى قاعدة "موفق السلطي" ووافق الكونغرس قبل أيام على إضافة 143 مليون دولار إلى ميزانية البنتاغون لرفع مستوى قاعدة "موفق السلطي" الجوية الإستراتيجية التي تقع على مقربة من الحدود الأردنية مع سوريا والعراق.
وكانت القاعدة العسكرية الأردنية، لعبت دورًا رئيسًا في العمليات العسكرية الأمريكية والدولية خلال سنوات قصف تنظيم داعش السابقة.
ورجحت نشرة "سترايبس آند ستارز" العسكرية المتخصصة، أن تكون هناك إجراءات توسعة وتأهيل القاعدة الأردنية، في نطاق الاستغناء التدريجي عن الفعاليات الرئيسة التي تتولاها قاعدة العديد بعد أن شكلت المقاطعة العربية لقطر واقعًا جديدًا استدعى البحث عن بدائل محتملة.
المقاطعة العربية لقطر سبب التحرك واستذكرت النشرة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما أيد مطالب السعودية ودول المقاطعة لقطر بشواهد رعايتها للإرهاب والتحالف مع إيران، كان تحدث بوضوح عن وجود عشرة بدائل لقاعدة العديد، يكمن أن تبحثها واشنطن، مضيفة أنه رغم قول وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس في وقت سابق، إنه لا توجد نوايا لاستبدال قاعدة العديد، إلا أن استمرار المقاطعة العربية لقطر ومستجدات العمل العسكري الذي تتولاه العديد في إدارة العمليات بالشرق الأوسط ووسط آسيا، يجعل من قاعدة موفق السلطي الأردنية بديلًا تدريجيًا عنها .
وتضم مقر القيادة المركزية الجوية للولايات المتحدة، ومجموعة القوات الاستكشافية رقم 83، وجناح المشاة الجوية رقم 379، بإجمالي قوات تقل الآن عن 11 ألف جندي وحوالي مائة طائرة تشغيلية.
الكونجرس يتبنى خطة لنقل القوات الأمريكية من جانبه كشف موقع "جويش برس" الأمريكي أن هناك رغبة قوية لدى الإدارة الأمريكية لرفع مستوى قاعدة موفق الأردنية الاستراتيجية، بالتزامن مع تصاعد الحديث عن إمكانية نقل قاعدة العديد في قطر، في ظل تورط حكومة الدوحة في دعم الإرهاب وإصرارها على التحالف مع إيران، بما يخالف المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.
وصرح الموقع بأن هذه القاعدة التي تلعب دورا بارزا في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، يمكن أن تحل محل قاعدة العديد الأمريكية في قطر، معلنًا أن هذه القاعدة يمكنها ولو بشكل جزئي القيام بالدور الذي تلعبه قاعدة العديد في قطر، من حيث إطلاق المهام القتالية ضد التنظيم في المنطقة، إضافة إلى تقديم الدعم خلال العمليات المهمة.
ضرورة إنشاء منطقة جديدة وأكد التقرير ضرورة إنشاء منطقة جديدة تصلح في أن يعيش فيها الموظفون والعاملون في القاعدة، بسبب عدم احتوائها على أماكن آمنة وصحية للحياة البشرية.
#أمريكا تبدأ أولى خطواتها للاستغناء التدريجي عن قاعدة العديد في #قطر.. #الكونجرس يخصص 143 مليون دولار لتطوير قاعدة #موفق_السليطي في #الأردن#قطريليكس#الدوحة_المفضوحة#قطر_تدعم_الإرهاب pic.twitter.com/Vw8hAi6wDb — قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) November 30, 2017