شهدت الرياض، اليوم الأحد، أول اجتماع لوزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري، برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ووجه الأمير الأمير محمد بن سلمان، عددًا من الرسائل النارية، خلال كلمته في الافتتاح، حيث شدد على أهمية مواجهة الإرهاب بكافة الوسائل، موضحًا أنه سيتم توفير الدعم المالي والسياسي والإعلامي من أجل القضاء على الإرهاب ومموليه.
وبطبيعة الحال غابت دويلة قطر عن أول اجتماع للتحالف الذي يحارب الإرهاب، وانتشاره، في ظل حضور عدد من الدول من بينهم مصر والأردن وتركيا، ومالي، وغيرهم.
وفي هذا السياق علق عددًا من محللي الخليج العربي على التحالف، موضحين أسباب غياب قطرعن الاجتماع.
أسباب عدم حضور قطر وقال إبراهيم آل مرعي المحلل السياسي السعودي: "بطبيعة الحال لم تدع (قطر) وهي عضو لحضور اجتماع التحالف الاسلامي العسكري لمكافحة الارهاب، لا يمكن أن تكون راعياً للارهاب وتدعى لمنظومة اقليمية مهمتها محاربة الارهاب".
تحالف السلام والشر وفي تغريدة أخرى أشار "آل مرعي"، إلى انتهاكات قطر ودعمها للإرهاب الذي طال عدد من الدول العربية على مدار شهر واحد قائلًا: "3 عمليات ارهابية في غضون شهر واحد( 24/11/4نوفمبر 2017م) استهدفت السعودية والبحرين ومصر، مورس فيها ارهاب الدولة ، وارهاب الميليشيات، وارهاب الخلايا".
وتابع: "حرب شرسة بين تحالف السلام وتحالف الشر والإرهاب، وبإذن الله نرى تحركاً قريباً للتحالف الاسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب".
كما أوضح نائب رئيس شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، أن قطر تسعى إلى إيران، وتحارب أي تحالف لمواجهة الإرهاب.
قطر تتجه لصناعة الإرهاب وغرد عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، قائلًا: "قطر تحارب التجمع الإسلامي لمحاربة الإرهاب ومصيرها في هذا التوجة إيران صناعة الإرهاب".
وفي تغريدة أخرى قال: "إيرانوقطر تغيبان عن مؤتمر التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب لأن البلدين من صناعه".