أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة جازان المهندس رستم بن مقبول الكبيسي إن الهيئة عملت على تأسيس منظومة متكاملة من مسارات التمويل المتعددة مع عدد من الشركاء من القطاع العام والخاص، انطلاقاً من استراتيجية التنمية السياحية التي أقرتها الدولة عام 1425ه والتي أكدت على ضرورة تدخل الدولة لتحفيز الاستثمار في المشاريع السياحية، مبيناً قيام الهيئة بإعداد دراسات جدوى أولية لعدد ( 30 ) فرصة لمشاريع سياحية وتراثية صغيرة ومتوسطة يمكن تطبيقها بمختلف مناطق المملكة. جاء ذلك خلال الجلسة التي شراك فيها بملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، وبين الكبيسي اهمية المنطقة سياحياً. حسب صحيفة "سبق" وقال: تمتلك منطقة جازان العديد من الإمكانات التي تؤهلها أن تصبح إحدى أهم وجهات سياحة الشواطئ، والسياحة البحرية، وسياحة المنتجعات الاستشفائية في المملكة، المعززة بسياحة المرتفعات الجبلية والتراث الثقافي. وأضاف: لا تعاني جازان من الموسمية كما هو الحال في بعض المناطق الأخرى ، حيث أوضحت معدلات الإشغال السنوي في الفنادق بأنها جيدة، وتتراوح بين (45%) و (70%)، بينما يتراوح معدل الإشغال السنوي للوحدات السكنية بين (65%) و (80%)، وتصل معدلات الإشغال في العطلات المختلفة نسبة (100%). وأكد أن جازان يتوفر بها عدد 2332 غرفة فندقية ، وكذلك عدد 9,467 غرفة في الشقق المفروشة. وتابع الكبيسي: قامت الهيئة بتوقيع مجموعة من اتفاقيات التعاون هدفها دعم الاستثمار في قطاع السياحة والتراث الوطني وإيجاد مصادر للتمويل من أبرزها توقيع مذكرة التفاهم مع بنك التنمية الاجتماعية - صندوق التنمية الصناعية (برنامج كفالة) – وصندوق التنمية الزراعية - وصندوق المئوية. وقال: توفر برامج التمويل السياحي متطلبات وتوقعات وطموحات مستثمري القطاع السياحي وتعزز ثقتهم بالمملكة كوجهة واعدة للاستثمار السياحي عن طريق تمويل مشاريع قطاع السياحة والتراث الوطني مثل الايواء السياحي بأنواعه الفنادق والشقق والمنتجعات والفنادق التراثية والمتاحف والمدن الترفيهية والوجهات السياحية الجديدة.