بعد حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل ثلاثة أيام عن أزمة سد النهضة بعد فشل المفاوضات وتأكيده على عدم قدرة أحد المساس بمياة النيل، تفتح الخيارات أمام مصر للتعامل مع الأزمة بما فيهم الخيار العسكري بحسب تقدير الخبراء. وفي ذات الوقت تحاول إثيوبيا استفزاز مصر منذ بدء العمل بسد النهضة، ففي نوفمبر 2015 حاول وزير الخارجية الإثيوبي تيدروس أدهانوم، استعراض قوة دولته الوهمية، قائلاً: " مصر أضعف من أن تدخل في حرب مع إثيوبيا فصراعاتها الداخلية وفقرها الاقتصادي والإرهاب في سيناء هي أولويات حروبها".
ودائمًا يقال أن لغة الأرقام صائبة، ولهذا نستعرض من خلال مقارنة بسيطة الفرق بين قدرة الجيش المصري ونظيره الأثيوبي في ظل تفاقم أزمة سد النهضة.
ميزانية الدفاع يبلغ عدد سكان مصر 99.3 مليون، وفي المقابل 105.9 مليون نسمة بإثيوبيا، وتخصص مصر ميزانية الدفاع بمبلغ 4.4 ملياردولار، بينما تبلغ ميزانية إثيوبيا 340 مليون دولار.
أفراد الجيش أما عدد أفراد الجيش فتبلغ في مصر 1,329,250، وفي المقابل لا يتجاوز أعداهم في إثيوبيا 162,000.
القدرات العسكرية أما القدرات العسكرية فتفضح ضئالة الجيش الإثيوبي أمام نظيره المصري، فإذا بدأنا بالطائرات فمصر لديها 1132 طائرة، في مقابل 80 للجيش الإثيوبي.
وفيما يخص الدبابات تمتلك مصر 4110 دبابة بينما لا تتجاوز دبابات الجيش الإثيوبي 800 دبابة.
أما قاذافات الصواريخ فالجيش المصري لديه 1481، وفي المقابل لدى الجيش الإثيوبي 183 قذيفة صواريخ.
وفي الوقت الذي تخلو إثوبيا من امتلاك الغواصات والقطع البحرية، يتميز الجيش المصري باقتنائه 319 قطعة بحرية بالإضافة إلى 5 غواصات.
