يعتبر الطلاب الشرارة الأولى للتصدى للظلم والاستعمار، على اختلاف الأزمنة وفي كافة بقاع الأرض، وتثميناً لدورهم الوطني يحتفل العالم في 17 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للطلاب. وتحديد يوم 17 نوفمبر كيوم عالمي للطلاب، يعود لقصة نضال عظيمة تجسد دور هؤلاء الطلاب بحروف من نور.
وفي السطور التالية ترصد "الفجر" قصة اليوم العالمي للطلاب من البداية.
البداية تعود البداية عندما قرر مجموعة من الطلاب حشد مسيرة تندد بالنازية الألمانية في مدينة "براج" في 13 نوفمبر 1993.
مقتل الطالب "جان أوبلا تيل وتصدت القوات النازية لهذه المسيرة الطلابية، مما نتج عنها مقتل الطالب "جان أوبلا تيل" بمدينة براغ (عاصمة تشيكوسلوفاكيا سابقاً).
وأغلقت القوات النازية كافة المعاهد ومؤسسات التعليم العالى بعد مقتل الطالب، وتصاعدت الأحداث.
تصفية 1200 طالب وقامت القوات النازية باعتقال تسع وترحيل 1200 طالبا إلى معسكرات الاعتقال النازية وتصفيتهم جماعة في 17 نوفمبر 1939.
يوم للنضال بعدها أعلنت الحركة الطلابية 17 نوفمبر يوما عالميا للطالب ليصبح بعد الحرب العالمية الثانية يوما عالميا للنضال بقيادة الاتحاد العالمي للطلاب ضد الحروب الإمبريالية ومن أجل السلم والعدالة والحرية والتضامن والتحرر من الاستعمار.