إتهام لوي سي كيه بالتحرش وإلغاء عرض فيلمه

روت خمس نساء فى تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل مزاعم سلوك جنسى تعرضن له من جانب الفنان الكوميدى لوى سى.كيه ومن بينهن ثلاث نساء قلن إنه استمنى أمامهن.

وقال لويس كاى مسئول الدعاية لدى سى.كيه فى التقرير الذى نشر أمس الخميس إن الممثل الكوميدى الحاصل على جائزة إيمى لن يرد على أى أسئلة من الصحيفة.


ولم يرد كاى أو ديفيد بيكى مدير أعمال سى.كيه أمس على رسائل رويترز الإلكترونية ومكالماتها للتعقيب على التقرير، ولم يتسن لرويتزر التأكد من الادعاءات من مصدر مستقل.


وقال التقرير إن سى.كيه "نفى قصص سوء سلوكه الجنسى المزعوم ووصفها بأنها شائعات" خلال مقابلة معه عن أحدث أفلامه (آى لوف يو دادى) فى مهرجان تورنتو السينمائى الدولى فى سبتمبر.


وقبل نشر التقرير ألغى العرض الأول للفيلم فى نيويورك فجأة.


وذكرت شركة أورتشرد التى توزع الفيلم فى بيان أرسلته لرويترز بالبريد الإلكترونى "فى ضوء المزاعم المتعلقة بلوى سى.كيه التى أوردتها صحيفة نيويورك تايمز اليوم.. ألغينا العرض الأول لفيلم (آى لوف يو دادى) الذى كان مقررا الليلة. ليس هناك مكانا للسلوك الذى تحدثت عنه هذه المزاعم".


وكثيرا ما يسخر سى.كيه، أحد أشهر نجوم العروض الكوميدية الفردية (ستاند آب كوميدى)، من الموضوعات الجنسية والاستمناء خلال عروضه.


وقالت امرأتان فى التقرير هما الفنانتان الكوميديتان دانا مين جودمان وجوليا وولوف إن سى.كيه دعاهما إلى غرفته فى أحد الفنادق بعد مهرجان كوميدى فى كولورادو عام 2002 ثم استمنى أمامهما، ولم يتسن لرويترز الاتصال بالسيدتين.


سى.كيه هو أحدث شخصية مشهورة فى عالم الترفيه تواجه اتهامات بالتحرش الجنسى، وذلك فى أعقاب مزاعم مماثلة تحيط بالمنتج السينمائى الشهير هارفى واينستين والممثل كيفن سبيسى.