حوار| محمد شريف: نتائج دجلة السيئة؟ نعاني من سوء التوفيق وهذه كواليس معسكر اليونان!

- انتمائي للأهلي أو الزمالك؟ أنا مدريدي وأنتقد زيدان
- قرار رمضان صبحي لم يكن صائباً
- لهذه الأسباب خسر الأهلي البطولة
- صفقات دجلة قبل بداية الموسم أكثر من رائعة
- حلم الاحتراف يراودني ولكن!
- هذه رسالتي للناشئين
- مكانة دجلة ستجبرنا على تقديم الأفضل
إشادة معلق المباراة بهدفه الأخير في مرمى بتروجت وثنائه على موهبته، هي لسان حال جميع من تابعوه منذ البداية.
انضمامه المبكر لناشئي وادي دجلة لم يكن نهاية المطاف فإصراره على إثبات نجوميته وأحقيته باللعب لصفوف الفريق الأول لم تمهل الفرنسي المخضرم باتريس كارتيرون كثيراً ليعلن عن ضمه للقائمة.
تغيير القيادة الفنية للفريق وتولي العالمي أحمد حسام ميدو لم يؤثر على هذا الموهوب الذي ساهم ببصمته الخاصة في الموسم الماضي، مؤكداً على أن نجاحه لم يكن وليد الصدفة وأن القادم سكون أفضل بكثير.
نجم وادي دجلة في حوار ناري ل"الفجر الرياضي" عن تعثر الفريق وطموحاته الشخصية مع المستديرة.
بدايةً.. ما هي أسباب تراجع نتائج الفريق الدجلاوي في الدوري إلى الآن؟
نقدم مباريات جيدة ويغيب التوفيق عنا في كثير من الأحيان ولكن تجدر الإشارة إلى معرفتنا جميعا بقدر النادي ومكانته ونحن على ثقة أن المباريات القادمة ستشهد الكثير فالنادي وإدارته يستحقون منا بذل كل الجهد.
بعد الفوز على إنبي عادت النتائج السلبية من جديدة هل تتفق؟
مباراة طنطا بالفعل هي الفاصلة فنحن لم نتأثر كثيراً بهزة نتيجة لقائنا مع المصري ولكن بعد الهزيمة من طنطا تعثرنا بشكل كبير.
ألم يؤثر الإعداد القوي للفريق في معسكر اليونان على اللاعبين؟
المعسكر كان إيجابياً للغاية، فزنا بكل المباريات ونعلم بالطبع أن المباريات الودية تختلف عن الرسمية ولكن كما ذكرت التوفيق لم يكن حليفنا في انطلاقتنا في الدوري وهذا لن يستمر.
ما هي رسالتك للمدير الفني الكابتن أحمد حسام ميدو؟
هو يدعمنا للغاية بعد كل مباراة وتجربته الاحترافية الناجحة وخبراته تساهم معنا بشكل كبير وسنكون جميعاً قدر ظنه الجيد بنا.
بالانتقال لبداياتك مع المستديرة.. حدثنا عن كواليس فترة الناشئين مع الفريق؟
منذ انضمامي في 2009 تقريبا وكنت وقتها في المرحلة الإعدادية ولم يغب عني سوى حلمي الأكبر باللعب للفريق الأول ونجحت في الوصول لذلك.. لا أنسى شهادة التقدير التي حصلت عليها من الإدارة التعليمة بعد انتهاء أحد الدورات فكانت لها فرحة كبيرة في ذلك الوقت.
ماذا عن رسالتك للناشئين ومن يلعبون الكرة في هذه المرحلة العمرية؟
عليهم بالاجتهاد والقرب من الله سبحانه وتعالى، وعلى قدر اجتهادهم سيكون نجاحهم.
هل يراود حلم الاحتراف محمد شريف؟
الاحتراف هو ما يسعى إليه الجميع.. أتخذ محمد صلاح نجم ليفربول قدوة لي في أخلاقه وتواضعه وكيف بدأ في الدوري السويسري وانتقل بعدها إلى إنجلترا ولم يحظ بثقة مورينيو والآن يراه الجميع متألقاً في سماء البريميرليج.
كيف ترى باقي التجارب الاحترافية للاعبين المصريين؟
تجربة صلاح كما ذكرت هي الأفضل بالنسبة لي بدلاً من اللعب في دوري صعب كما اختار رمضان صبحي نجم الاهلي السابق فوجهة نظري هي الصعود خطوة خطوة كنادي أياكس أمستردام الهولندي الذي يتميز باستراتيجية خاصة في التعامل مع الوافدين صغار السن.
ماذا عن تجربة حجازي في الدوري الإنجليزي؟
يظل الدوري الإنجليزي هو الأصعب مهما كان الفريق الذي تلعب إليه وأتمنى له التوفيق لأنه يستحق بالفعل.
هل ترى أن خسارة الأهلي للقبه الإفريقي نجمت عن رحيل حجازي؟
لم يتهوان سعد سمير أو باقي المدافعين عن أداء واجبهم من وجهة نظري الجميع شاهد ما قام به حكم المباراة وستظل شخصية الأهلي هي شخصية البطل.
اللعب لأحد قطبي الكرة المصرية وارد في حساباتك؟
هما أكبر الأندية والوصول لهما ليس بالأمر السهل أنا لا أنتمي لأي الفريقين وأشجع فقط ريال مدريد.
ما سبب تعثر الميرنجي في الليجا في رأيك؟
الإدارة بالطبع بما قامت به بالاستغناء عن موراتا وعدم التدعيم بالصفقات القوية التي تمنح زيدان حرية إجراء التبديل والتدوير وهي سياسته المعروفة في ظل الاعتماد على كريم بنزيما وهي المشكلة ذاتها التي يعاني منها ليفربول بقيادة يورجن كلوب فكلاهما يجني خطأ عدم تدعيم صفوف الفريق بصفقات قوية في الميركاتو.
بالعودة لأحلامك الشخصية.. ما هي خطواتك القادمة؟
أقدم دائماً أفضل ما لدي وأسعى لإثبات موهبتي في أي فريق ألعب لصفوفه وأسأل الله التوفيق سواء مع الفريق الدجلاوي أو في حالة رحيلي لناد آخر بعد موافقة إدارة دجلة بالطبع.
هل كان هناك عروض من أندية أخرى؟
أركز مع فريقي ولا ألتفت لأشياء أخرى وبشكل عام المفاوضات تتم مع الإدارة وهي من تقرر قبول العرض من عدمه.
في رأيك.. هل كان رحيل محمود علاء سبباً في كبوة دجلة في الدوري؟
هو لاعب ممتاز بالطبع ولكن النادي بدوره لم يتأخر عن التعاقد مع أكبر الأسماء كمحمد عبد المنصف الذي عوض رحيل عصام الحضري وشخصيته لها بالغ الأثر علينا وأحمد رؤوف وحسين ياسر المحمدي وغيرهم.
ذكر العديد من الأسماء يذكرنا بمشكلة مركز صانع الألعاب في القلعة الحمراء.. هل تتفق؟
هناك العديد من اللاعبين كحمودي وميدو جابر وعمرو بركات وإسلام محارب وأحمد الشيخ وغيرهم مما يصعب المهمة عليهم الأول فالشيخ مثلاً من الصعب أن يقدم ما قدمه العام الماضي مع المقاصة وهكذا.
ختاماً.. أترغب في التدرب على يد الكابتن حسام البدري؟
كما ذكرت ارتداء قميص القطبين الكبيرين مسؤلية صعبة وهو واحد من أنجح المدربين في مصر ويليق بقدر النادي الأهلي وأتمنى له التوفيق.