قال قائد قوات الحرس الثوري الإيراني إن بلاده لا تحتاج إلى زيادة مدى صواريخها الباليستية لأنها قادرة حاليا على الوصول إلى القوات الأمريكية المتمركزة بالمنطقة. وبينما يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرض عقوبات جديدة على برنامج إيران الصاروخي قال الميجر جنرال محمد علي جعفري "العقوبات لن تؤدي سوى لزيادة عدد الصواريخ الإيرانية ودقتها". ورفض ترامب في وقت سابق من الشهر الجاري التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي الذي وقعته مع القوى العالمية ويقضي بالحد من أنشطة برنامج طهران النووي مقابل رفع معظم العقوبات الدولية عنها. وصوت مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي بتأييد فرض عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وحث ترامب حلفاء الولاياتالمتحدة على الانضمام إلى واشنطن في القيام بتحرك قوي لوقف "سلوك إيران الخطير والمزعزع للاستقرار" بما في ذلك فرض عقوبات تستهدف برنامجها لتطوير الصواريخ. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن جعفري قوله "مدى صواريخنا ألفا كيلومتر ويمكن زيادته لكننا نعتقد أن هذا المدى كاف للجمهورية الإسلامية لأن معظم قوات الولاياتالمتحدة ومعظم مصالحها بالمنطقة تقع في هذا النطاق". وأضاف قائلا "الأمريكيون يسعون إلى فرض عقوبات جديدة على الحرس الثوري بشأن برنامجه الصاروخي لكن هذه ذريعة للإضرار باقتصاد إيران". وتقول الولاياتالمتحدة إن برنامج إيران الصاروخي ينتهك القانون الدولي لأن الصواريخ يمكن أن تحمل رؤوسا نووية في المستقبل. وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية وتقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.