استنكر عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحداث العنف المستمرة في مدينة (جرجا) بمحافظة سوهاج، مؤكدا أن الحاجة تزداد إلى تمكين الشعب من انتخاب المحافظين حتى يكون ولاء المسئول للشعب الذي اختاره وليس لمن عينه بقرار فوقي ورفض موسى - في تدوينة نشرها الأربعاء على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - ادعاء عودة الهدوء إلى المدينة، قائلا "إن أهالي سوهاج لن يقبلوا إلا بمعاقبة المتورطين". وأضاف "لا يمكن أن يصل الاستهتار بالمسئولية إلى إدعاء عودة الحياة للهدوء فيجرجا في الوقت الذي تهدد فيه حياة المواطنين وتحرق الممتلكات العامة والخاصة، مشيرا إلى أن أهالي سوهاج وعموم الشعب المصري لن يقبل بأقل من معاقبة المجرمين والمتورطين في أحداث الترويع التي تشهدها المدينة. وتساءل موسى عن استمرار حالة الانفلات الأمني، قائلا "أين أجهزة الأمن وسلطات الدولة مما يحدث في (جرجا)؟.. لقد طفح الكيل من استمرار حالة الانفلات الأمني التي تهدد مسيرة هذا الوطن ". وعلى صعيد آخر، اكد السيد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعه الدول العربية، ان الجامعة لم تغب يوميا عن المشهد العربي وكان لها دور كبير في كافه الاتفاقيات العربية المبرمة، وقال موسي " التوفيق بين الفصائل اللبنانية من خلال اتفاقيه الدوحة كانت تحت مظلة الجامعة العربية، ايضا توحيد الأطياف المختلفة في العراق عام 2005 كان لنا دور كبيره فيه". وأردف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قائلا "لا أحد يعلم مدي العقبات التي واجهتها الجامعة بشأن الملف السوداني، ولكني أوكد اننا بزلنا جهود مضنيه من أجل السودان ومشكله دارفور". وأوضح موسي ان الخلاف بين الجزائر والمغرب، لم تتدخل فيها الجامعة بناءات علي طلب رسمي من الدولتين، مضيفا "الجزائر والمغرب رفضتا تدخل الاتحاد الافريقي او الجامعة العربية لحل الأزمة، وطالبوا رسميا بوساطة مجلس الامن فقط". وأكد موسي ان هناك حمله يتزعمها البعض تهدف لتشويه صورته وتاريخه في الشارع المصري، خاصة في تلك الفترة التي تسبق مرحلة الانتخابات الرئاسية، مضيفا "هناك أحد المرشحين للرئاسة أعلن ان هدفه الأساسي هو تشويه صورتي وأسقاطي فقط"، مؤكدا ان هناك قوي لا تريده رئيسا لمصر لما يرونه من طرح مصرح مختلف، علي حد تعبيره