اتفقت السعودية والعراق، اليوم الأحد، على فتح المنافذ الحدودية وتطوير الموانئ والطرق والمناطق الحدودية، ومراجعة اتفاقية التعاون الجمركي بين البلدين، ودراسة منطقة للتبادل التجاري. جاء ذلك خلال أولى جلسات مجلس التنسيق السعودي العراقي، الذي عقد اليوم الأحد في الرياض، عقب توقيع اتفاقية تأسيس المجلس برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وبحضور وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. كذلك اتفق الجانبان أيضا على العمل على تنمية الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، وإتاحة المجال للتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية، وتسهيل عمليات الاستثمار، إضافة إلى تشجيع تبادل الخبرات الفنية والتقنية والبحث العلمي بين البلدين. وستدرس المملكة، بحسب البيان الختامي الصادر عن المجلس، إمكانية التعاون في تأهيل طريق "جميمة- سماوة"، واستكمال تنفيذ طريق الحج البري في محافظة الأنبار العراقية، ودراسة الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع الربط الكهربائي السعودي العراقي. ويهدف تأسيس المجلس المشترك بين البلدين إلى التشاور والتنسيق في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات. هذا، ووصف تيلرسون إنشاء المجلس التنسيقي العراقي السعودي ب"المهم لاستقرار المنطقة".