في ظل استمرار الأزمة القطرية، وعناد ومكابرة النظام القطري، يطرق أمير الإرهاب تميم بن حمد كل الأبواب من أجل تصدير مظلوميته للعالم، كمحاولة للاستجداء بالدعم الأوروبي، إلا أن محاولته باءت بالفشل، حيث تجاهلته الدول الأوروبية وواجهته بأدلة دعمه للإرهاب، فضلًا عن المظاهرات الحاشدة التي ترفض استقباله. إدعاء المظلومية بدأ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، في 14 سبتمبر الماضي، جولة خارجية استمرت نحو 10 أيام، استهلها بزيارة تركيا ثم ألمانيا ثم فرنسا، واختتمها بالمشاركة في الدورة ال 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في محاولة لتبيض وجه الدوحة.
جولة آسيوية بعد فشله في استجداء دعم أوروبا وبعد فشل تميم بن حمد آل ثاني، في الاستجداء بالدعم الأوروبي ضد دول الخليج، بدأ أمير قطر، يوم الأحد المنصرم، جولة آسيوية تشمل ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا، وهي ثاني جولة خارجية له منذ بدء الأزمة الخليجية في 5 يونيو الماضي.
ونشرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، أن "تميم" سيجري خلال الجولة، مباحثات مع قادة هذه الدول وكبار المسؤولين فيها، تتناول سبل تطوير وتنمية علاقات التعاون الثنائية، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات.
ادعى الاستعداد للحوار والجلوس على طاولة المفاوضات كما ادعى "تميم"، استعداده للحوار والجلوس على طاولة المفاوضات، حيث كانت وكالة الأنباء السعودية، بثت خبرًا عن تلقى الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى اتصالا هاتفيًا من أمير قطر والذى أبدى رغبته في الجلوس على طاولة الحوار مع الرباعي العربي "، ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع، وهو ما رحب به الأمير محمد بن سلمان، لكن لم تمر دقائق حتى كشف تنظيم "الحمدين" الذي يحكم قطر عن وجه القبيح وإدمانه للكذب، من خلال بث تقرير على وكالة الأنباء القطرية حرف كل مضمون المكالمة، وهو ما دفع المملكة إلى إعلان تعطيل أي حوار مع الدوحة، بعدما ادعت الوكالة القطرية الرسمية أن اتصال تميم بالأمير محمد بن سلمان جاء بناء على طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ميركل تجاهلت "تميم" وتدعم الوساطة الكويتية وتجاهلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، "تميم" وأكدت دعمها للوساطة الكويتية، قائلةً؛ إن برلين تدعم جهود الوساطة الكويتية والأميركية لحل أزمة قطر مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن بلادها لا تقف إلى جانب ضد آخر.
وأضافت ميركل، نحن على اتصال بالسعودية والإمارات، معربة عن قلقها من عدم التوصل لحل بعد لنزاع قطر مع جيرانها 2022م.
مظاهرات حاشدة بفرنسا لرفض استقبال "تميم" في أوروبا هذا وانطلقت مظاهرة حاشدة بباريس فىي ميدان "تروكاديرو" أمام برج إيفل في باريس، شارك فيها الأحزاب السياسية و عدد من المنظمات الحقوقية حيث دعت قوى سياسية في فرنسا إلى التظاهر ضد إرهاب تنظيم الحمدين.
وحمل المحتجون لافتات مكتوب عليها "إرهاب قطر يهدد العالم" الفرنسيون ضد إرهاب قطر" و بدأت الوقفة بعزف النشيد الوطني الفرنسي والمصري، وشارك في المظاهرة وفد الدبلوماسية العربية، وبعض ممثلى الدول العربية.
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم التام لزيارة تميم لأوروبا و استنكروا زيارة أمير الإرهاب إلى ألمانيا، وذلك لثبوت إدانته في دعم و تمويل الإرهاب في العالم.
ترامب واجه تميم بأدلة تثبت دعمه للإرهاب هذا وفي إطار رفض المجتمع الدولي لأمير الإرهاب، واجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمير قطر تميم بن حمد - خلال لقائهما على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك، بأدلة حول وجود أنشطة قطرية ذات علاقة بالإرهاب، فيما يشكل ضربة قوية لتنظيم الحمدين الذي سعى على الدوام للعب على وتر "الحصار" وإنكار علاقته بالإرهاب.
وقالت جينيفر جيكوبز، مراسلة وكالة بلومبرغ في البيت الأبيض،إنها علمت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال لقائه أمير قطر تميم بن حمد - على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك - واجهه بالأدلة على أن الدوحة مازالت تشارك في أنشطة متعلقة بالإرهاب.