استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصره بالرياض اليوم الإثنين، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وكان في استقبال الشيخ صباح الجابر الصباح، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ورئيس بعثة الشرف المرافقة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان وسفير دولة الكويت لدى السعودية الشيخ ثامر الجابر الأحمد الجابر الصباح.
العلاقات الأخوية وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه تم خلال اللقاء "استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة، ومجمل الأحداث في المنطقة بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
مناقشة الأزمة القطرية وفي وقت سابق أوضح مصدر سعودي لوكالة الأنباء الألمانية أن المحادثات بين الجانبين ستتركّز على مناقشة الأزمة بين قطر والدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ومعالجة الخلافات على طاولة المفاوضات والبحث عن حلول من شأنها معالجة الأزمة جذرياً.
القمة الخليجية وكشف المصدر السعودي، أن أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، يتوقع أن يقوم هذا الأسبوع بجولة خليجية ضمن المساعي التي يقودها لحل أزمة قطر، قبيل انعقاد القمة الخليجية التي تستضيفها الكويت ديسمبر المقبل.
مطالب الدولة المكافحة للإرهاب ورفض المصدر التعليق على أنباء متداولة توحي بقرب التوصل لحلحلة قريبة للأزمة، من خلال عقد اجتماع يضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، إضافة إلى مصر، في قمة تستضيفها الكويت على أساس خريطة طريق محددة بضمانة من الأمير الكويتي.
واكتفى بالقول إن "حكمة وخبرة الشيخ صباح الأحمد كفيلة بتسهيل التوصّل لحلول عملية تضمن تلبية المبادئ الرئيسة التي تطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، قطر بالالتزام بها، واتباع إجراءات مرحلية لتقريب وجهات النظر ترتكز بشكل أساسي على العودة أولاً للمبادئ الستة التي أقرّت عام 2013، ووضعت آلية تنفيذها عام 2014، وتعهد بتنفيذها أمير قطر خطياً".
وفي 5 يونيو الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، ودول أخرى، علاقاتها مع قطر لدعمها الإرهاب وهو ما نفته الدوحة.