أوضح الإعلامي أحمد المسلماني، سبب فقد الرئيس التركي "أردوغان" الثقة من أمريكا، قائلًا إن أردوغان أصبح خصمًا لأمريكا، وإن الثقة انهارت بينهم في 2017، وأصل الإنهيار كان في صيف 2016 وقت محاولة الإنقلاب. وأشار "المسلماني"، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، المذاع عبر فضائية "دريم" مساء السبت، إلى أن أردوغان أدرك أن أمريكا لا تحارب داعش، بل تدعمها، مما أثر على الأتراك وعلى علاقته بأمريكا. وأضاف أنه أدرك أن غاية أمريكا هي كردستان وبالتالي تقسيم تركيا، موضحًا أن تأسيس دولة كردية كبرى يؤدي إلى تقسيم تركيا، لافتًا إلى أن ذلك كله جعل أردوغان لا يثق في الأردوغان واتجه إلى الدول الأخرى.