أسرعت طائرتان حربيتان تابعتان لسلاح الجو الملكي البريطاني لاعتراض ومرافقة طائرة تابعة لشركة "ريان آير" الأيرلندية" كانت في طريقها من ليتوانيا إلى مطار لوتون البريطاني، بعد تهديد بتفجيرها يشتبه في أنه كاذب. وأفادت تقارير إعلامية بريطانية بأن تحذيراً أمنياً من ليتوانيا بشأن الرحلة الجوية تسبب في منع إقلاع طائرات أخرى خلال تطويق الطائرة لدى هبوطها بمطار "ستانستيد" البريطاني، المعني بالتعامل مع الحوادث الكبرى، صباح اليوم الأربعاء.
وأفادت شركة "ريان آير" بأن "السلطات تلقت إنذاراً أمنياً يشتبه بأنه كاذب" فيما يتعلق بالطائرة ، والتي تم تحويل مسارها بينما كانت فى طريقها من كاوناس في ليتوانيا إلى مطار لوتون البريطاني.
وتم إجبار الرحلة رقم "إف.آر 2145" على الهبوط في مطار ستانستيد بمقاطعة إسيكس في لندن الساعة 0855 تقريبا صباح اليوم، وتم إجلاء الركاب على مدرج الهبوط.
وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الاستعانة بكلاب بوليسية لتفتيش الأمتعة، كما رافقت الشرطة المسلحة الركاب إلى الحافلات. وقالت شرطة المقاطعة إنه يجري التحقيق في الحادث.
وقال أحد الركاب إن الطائرة قد تأخرت عن الإقلاع لأربعين دقيقة تقريباً في ليتوانيا "وعندما تم السماح لنا بالصعود على متنها رأينا محركات إطفاء وسيارة شرطة، ولكن لم يتم إبلاغنا بأي شيء قبل الإقلاع".
وأشار إلى أن إحدى المضيفات أخبرته بشأن التهديد بالتفجير في ليتوانيا، ولكن باقي الركاب لم يعلموا شيئاً سوى بعد هبوط الطائرة في بريطانيا.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أنه تم إرسال المقاتلتين لاعتراض ومرافقة الطائرة.
وقال متحدث باسم ريان آير :"تم تحويل مسار الرحلة التي كانت قادمة من كاوناس إلى مطار لوتون في لندن لتهبط في ستانستيد وفقاً للإجراءات المقررة بعد أن تلقت السلطات الليتوانية إنذاراً أمنياً يشتبه بأنه كاذب".
وأضاف "أن الطائرة قد هبطت بشكل طبيعي في ستانستيد، وسوف يتم نقل الركاب إلى لوتون بحافلة في الوقت المناسب".