انتقد الإعللام الأمريكى موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب من حمل السلاح بعد حادث إطلاق نار جماعى فى حفل موسيقى بمدينة لاس فيجاس أمس، وأسفر عن مقتل 60 شخصاً وإصابة 500 أخرين. وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إنّ أكبر مذبحة فى تاريخ أمريكا الحديث نفذّها رجل ينتسب للقوميين البيض وهذا ليس مفاجئاً، لافتة أنّه هجمات القوميين البيض فاقت أية جماعة أمريكية أخرى. وأظهرت الأرقام أنّه منذ عام 1982 ارتكب القوميين البيض 54% من الهجمات النارية، يليهم أفراد من ذوى البشرة السمراء بنسبة 16%، وفقاً للتقسيمات العرقية. وأضافت المجلة الأمريكية أن أغلب مننفذى تلك الهجمات يتضح أنهم مختلين عقلياً، ورغم ذلك تُظهر تقارير أنّ القوميين البيض يرتكبون تلك الهجمات بشكل متعمد، حيث تغلب عليهم نزعة التطرف. من جهته، قال الإعلامى الأمريكى بيرس مورجان، عبر حسابه على موقع التواصل تويتر، إنّ 85 أمريكياً يُقتلون يومياً جراء حوادث إطلاق النار. كما أوضح مورجان فى مقال له عبر صحيفة "ديلى ميل" اليوم أنّه لو كان منفّذ حادث لاس فيجاس ضمن الجماعات الإرهابية الإسلامية لظهرت حزمة من القوانين ضد الهجرة، وتوسيع نطاق حظر دخول المسلمين لأمريكا، لكن منفذ مذبحة الأمس كان رجل أبيض كبير السن-64 عاماً. وانتقد الكاتب الأمريكى تعليق ترامب، الذى اقتصر عن التعبير عن صدمته وحزنه جراء الحادث الشرير، دون أن يترجم ذلك إلى أفعال.