قال لاعب الوسط الأسترالي جيمس ترويسي، إنَّ منتخب بلاده الواقع تحت الضغط ليس لديه أي أعذار، وجاهز لإنهاء مسيرة سوريا الرائعة، نحو محاولة التأهل لمونديال روسيا 2018. وسينضم صانع لعب فريق ملبورن فيكتوري، إلى زملائه في منتخب أستراليا استعدادًا للقاء سوريا بذهاب الملحق الآسيوي في ماليزيا يوم الخميس المقبل، قبل استضافة مباراة العودة بعدها ب5 أيام. ونجح منتخب سوريا، في تجاوز صعاب الصراع الدائر في البلاد، وخوض مبارياته خارج ملعبه لأسباب أمنية وسيكون مفعمًا بالمشاعر لمحاولة التأهل لأول مرة على حساب فريق المدرب آنجي بوستيكوجلو. وأطلق فشل أستراليا في اقتناص بطاقة التأهل المباشرة لكأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، جرس الإنذار في البلاد، لكن ترويسي يثق في أن بطل آسيا سيظهر بشكل جيد في ماليزيا. وقال ترويسي، 29 عامًا في ملعب تدريب ملبورن فيكتوري: "كل الاحترام لمنتخب سوريا لما حققه. يملك الفرصة مثلنا. التأهل لكأس العالم يتطلب منا العمل الجاد. لن نستهين بالمنافس". وأضاف لاعب نادي الاتحاد السعودي السابق: "نحن في هذا الموقف؛ لأنَّنا لم نكمل مهمتنا لسبب ما ووضعنا مصيرنا في يد الآخرين، وهذا دائمًا لا يكون جيدًا". وتابع "سنخوض مشوارًا أطول قليلاً لكننا نعمل سويا، وندرك ما يجب علينا فعله. وأثق تمامًا في إنجاز المهمة على خير ما يرام". وتستضيف أستراليا، سوريا في مباراة العودة بالملعب الأولمبي في سيدني في 10 من الشهر المقبل، وسيلتقي الفائز مع رابع تصفيات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى "الكونكاكاف" على بطاقة الظهور في روسيا. وأضاف ترويسي، الذي سجَّل 5 أهداف في 34 مباراة دولية: "أعتقد أن الأمر يتعلق دائمًا بأداء اللاعبين. لو قدمنا أداء جيدًا سيكون من الصعب التغلب علينا". وتابع "كل لاعب يعرف آنجي، ولا أعتقد أننا سنغير طريقة اللعب. نريد اللعب وهو يريدنا أن نتأهل لكأس العالم ونغير صورة الكرة الأسترالية. أتفق معه تمامًا والأشياء بحاجة لتغيير في هذا البلد". وستتوجه أستراليا إلى ماليزيا بدون القائد مايل يديناك، لكن في المقابل يتألق المهاجمان ماثيو ليكي، وروبي كروس في أوروبا. ويملك ترويسي أيضًا القدرة على التسجيل حيث سجل هدف الفوز الشهير بنهائي كأس آسيا 2015 في مرمى كوريا الجنوبية ليمنح فريق بوستيكوجلو صاحب الأرض آنذاك لقبه الآسيوي الأول.