قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الإنسان الذي لا يهتدي إلى الدين "المُلحد" تائه، و"مضروب على راسه"، وهو يرتكب جرم عظيم لكنه في الوقت ذاته مثير للشفقة. وأوضح "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن العالم فيثاغورس آمن بالله؛ لكونه كلما يتوصل لحقيقة بالرياضة يجدها متواجدة في الكون، ولإيمانه أن هناك إله مسئول عن توارد ما يرد بذهنه مع الواقع، لافتًا إلى أن بعد إجراء بحث على الشباب الملحدين وجدوا أنهم لاينكروا الله، وإنما "زعلانين منه، عايزين يمشوا الكون على مزاجهم، ويعترضوا على أحكامه". وتابع: "12.5% من الملاحدة لا ينكروا الله، وإنما زعلانين إما من الله أو الرسول، أو من أنفسهم، أو من الكون، أو من أن الأمر ليس بيدهم".