قبل ثلاثين عاما من تاريخه ظهر فى النادى الأهلى مهاجم يبلغ من العمر 19 عاما، وسرعان ما تم تصعيده لفريق الكرة الأول عام 1984 وبدأ بالتسجيل فى شباك الخصوم لأول مرة عام 1985 فى مرمى النادى المصرى وذاع صيته بشكل كبير فى البطولة المصرية، وأصبح أحد أهم وأبرز لاعبى القلعة الحمراء وأصبحت وسائل الإعلام تتناقل أخبار المهاجم الشاب حسام حسن. تألق حسام كلاعب منحه الفرصة لخوض أول تجربة احتراف فى تاريخه من خلال نادى نيوشاتل زاماكس السويسرى ثم نادى باوك اليونانى، ولكن ومع أول نداء من مسئولى النادى الأهلى الذى خسر بطولة الدورى موسمين متتاليين عاد حسام وشقيقه إلى القلعة الحمراء بل وأعلن النجم الدولى انتماءه الأبدى للمارد الأحمر وأنه لن ولم يلعب فى مصر سوى للقلعة الحمراء. ومع رحيله عن جدران النادى وانتقاله إلى الغريم التقليدى نادى الزمالك أعلن حسام انتماءه وبشكل صريح لنادى الزمالك وقام بالتعبير عن ذلك وبشكل علنى فى مباراة القطبين الشهيرة والتى خسرها الأبيض بستة أهداف مقابل هدف. نجاح حسام مع الزمالك وقيادته للفوز بالعديد من الألقاب جعل جماهير ميت عقبة تعتبره تميمة الحظ الزملكاوية، ومعها أعلن حسام انتماءه الكامل للنادى الأبيض وخرج عبر وسائل الإعلام يهاجم مسئولى وجماهير النادى الأهلى التى تسابقت على الهتاف ضده فى العديد من المناسبات خارج وداخل الملعب. مع اعتزال حسام حسن واتجاهه لتدريب النادى المصرى حقق نجاحا ملحوظا مع الفريق البورسعيدى وفاز على النادى الأهلى بهدفين دون رد.. أعلن انتماءه بشكل كبير للنادى المصرى وأصبحت تربطه مع جماهير بورسعيد علاقة حميمة، ومع انتقاله لتدريب نادى الزمالك وضمه للاعبى المصرى وجيه عبدالعظيم وعاشور الأدهم توترت العلاقة بين حسام وجمهور النادى المصرى حتى جاءت مباراة حسم الدورى موسم 2010 – 2011 وخسر الزمالك أمام المصرى فى بورسعيد فى مباراة شهدت حالة من السباب والغضب من جانب جمهور النادى المصرى تجاه حسام حسن الذى وصف جمهور بورسعيد ب«الهمجى» وانقطعت العلاقة بينه وبين عشاق النسر الأخضر. فترة تولى حسام حسن تدريب الزمالك شهدت حالة من التوتر الكبير بين الجمهور الأحمر ونجمه السابق حتى جاءت مباراة القطبين فى الدور الثانى موسم 2010 – 2011 والتى قام خلالها العميد بخلع قميصه الأبيض والسجود عليه أمام جمهور الأهلى، وصرح عقب المباراة التى انتهت بالتعادل الايجابى 3 – 3 أن الفريق الأحمر محظوظ ولا يستحق التعادل. عودة حسام لقيادة المصرى من جديد وخروجه من القلعة البيضاء بعد شهرين من توليه تدريب الزمالك جعله ينقلب بنسبة 180 درجة على نادى الزمالك ورغم تقديمه أداء مقنع فى مبارياته أمام الأهلى إلا أنه تعمد إظهار الفرحة بالفوز على الزمالك حتى جاءت مباراة الفريقين الأخيرة فى الدورى ليرفع حسام القميص الأحمر فى وجه بعض مشجعى نادى الزمالك معلنا انتماءه للنادى الأهلى، ثم لم تمض ثوان حتى أظهر القميص الأخضر علم النادى المصرى. حسام حسن الذى قدم أداء تدريبيا رائعا مع النادى المصرى وتم ترشيحه لتدريب منتخب مصر أصبح الآن يواجه تهمة التناقض فى مشاعره قبل تصريحاته.