أفاد الجيش الأمريكي، بمقتل العديد من متطرفي تنظيم داعش في ضربتين جويتين له في ليبيا هذا الأسبوع في ثاني هجوم من نوعه في البلاد خلال الأيام القليلة الماضية. وقالت "قيادة أفريقيا" في الجيش الأمريكي في بيان إن الضربة وقعت على بعد 161 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من سرت يوم الثلاثاء بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني الليبية. وكان ممثل ادعاء كبير قد كشف أن متطرفي داعش في ليبيا شكلوا جيشا في الصحراء يتألف مما لا يقل عن ثلاث كتائب بعدما فقدوا معقلهم في سرت العام الماضي. كان الجيش الأمريكي أعلن أنه شن الجمعة ست ضربات دقيقة بليبيا استهدفت تنظيم داعش وأسفرت عن مقتل 17 من مقاتلي التنظيم. وفي بيانها، لفتت أفريكوم إلى أن تنظيمي داعش والقاعدة "استغلا أماكن غير خاضعة لسلطة في ليبيا لإقامة ملاذات للتآمر والإعداد لهجمات ارهابية وتجنيد وتسهيل حركة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وجمع الأموال وتحويلها لدعم عملياتهما". وأضاف البيان أن "الولاياتالمتحدة تقف إلى جانب نظرائنا الليبيين وتدعم جهودهم لمكافحة التهديدات الإرهابية وهزيمة تنظيم داعش في ليبيا. نحن ملتزمون مواصلة الضغط على شبكة الإرهاب ومنعها من إقامة ملاذ آمن". وشدد البيان على أن "الولاياتالمتحدة لن تتراجع في مهمتها المتمثلة بالحد من قدرات المنظمات الإرهابية وتعطيلها وتدميرها، وتحقيق الاستقرار في المنطقة". وهذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها واشنطن شن غارات جوية في ليبيا منذ تولى دونالد ترمب الرئاسة في 20 يناير. وكانت ضربات أميركية استهدفت #ليبيا قبل بضعة أيام من انتهاء ولاية باراك اوباما واستهدفت منطقة سرت وأسفرت عن مقتل "أكثر من 80 متطرفا"، بحسب البنتاغون.