أصبحت كوريا الشمالية تحت نار دونالد ترامب، مجددا، بعد أقل من يوم واحد، من اتهام مسؤولين كيم له ب"إعلان الحرب" في الأممالمتحدة. وذكرت صحيفة "ديلي ستار أون لاين"، أن مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعلت مرة أخرى، خاصة بعد استهداف "تويتر ترامب المجنون"، بيونج يانج بتصريحاته النارية، بعد أن كان على يبدو أنه شاهد مقابلة مع والدي أسير كوريا الشمالية، أوتو وارمبير على فوكس. وادعى في تويته: "تعرض أوتو للتعذيب الغير معقول من قبل كوريا الشمالية". وقالت صحيفة "ديلي ستار أون لاين"، إن جرعته الأخيرة حدة التوتر، ستزيد مع إنكار كيم دائما أن الدولة عذبت أوتو. وقد سجن، "أوتو"، البالغ من العمر 22 عاما، بينما كان يزور كوريا الشمالية بعد اتهامه بسرقة ملصق دعاية. وعاد إلى الولاياتالمتحدة في غيبوبة بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما والأشغال الشاقة". وقد توفي "أوتو"، بعد ستة أيام من عودته إلى الولاياتالمتحدة في 13 يونيو، حيث ادعت كوريا الشمالية أنه تعاطى مع التسمم. ولم يعثر الأطباء الأمريكيون على أي دليل على هذا الشرط، ووجد أن الأضرار التي لحقت بدماغه لا تتطابق مع قصة كوريا الشمالية. وكانت كوريا الشمالية، قد ردت في وقت سابق على تغريدات ترامب، حيث اتهم الرئيس الأمريكي ب"إدارة السياسة الخارجية على تويتر".