حكايات كابتن ميزو (34).. 5 لاعبين عرب احتضنتهم أوروبا فأصبحوا أساطير كرة القدم

"حكايات كابتن ميزو" هي زاوية ثابتة يقدمها "الفجر الرياضي" كل جمعة يتناول فيها حكاية طريفة في عالم الساحرة المستديرة .

وفي هذا الأسبوع نستعرض نستعرض أبرز اللاعبين ذوي الأصول العربية، الذين لعبوا لمنتخبات غير منتخباتهم الأصلية في أوروبا فأصبحوا أساطير اللعبة.

كرة القدم لعبة ممتعة، وتحظى بمليار المتابعين والعاشقين حول العالم، فسحر المستديرة يجذب القاصي والداني، وخاصة أصحاب اللمسة الرائعة، ومن بين هؤلاء الأساطير نجوم من أصول عربية، ولدوا في بلدان عربية، وفضلوا اللعب لمنتخبات غير منتخباتهم الأصلية في القارة العجوز.

1- زيدان الدين زيدان
هو واحد من أهم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، نشأ زين الدين زيدان في الجزائر، لكنه فضل اللعب لصفوف منتخب فرنسا بداية من 1994، لتبدأ حكاية أسطورة جديدة في تاريخ الكرة القدم العالمية.

زيدان نجح في قيادة الديوك الفرنسية للقب كأس العالم 1998على حساب البرازيل، ثم بطولة أوروبا للأمم عام 2000 على حساب إيطاليا.

2- كريم بنزيمة
نشأ كريم بنزيمة نجم ريال مدريد، في الجزائر أيضا، لكنه لعب بقميص منتخب فرنسا، والذي لعب له لأول مرة عام 2007 أمام النمسا في مباراة ودية، ونجح في التتويج مع منتخب فرنسا للناشئين بكأس الأمم الأوروبية عام 2004.

3- سامي خضيرة
سامي خضيرة هو لاعب من اصل تونسي، يلعب في نادي يوفنتوس الإيطالي، فضل اللعب لمنتخب ألمانيا بداية من منتخب الماكينات الألمانية تحت 21 عاما، وقاده للتتويج بكأس أوروبا للناشئين عام 2009.

شارك خضيرة مع منتخب المانشافات عام 2014، في كأس العالم التي حقق فيها الألمان اللقب على حساب الأرجنتين.

4- سمير نصري
موهبة كبيرة لفت الأنظار إليه بشدة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لعب لعدة أندية من بينها مارسيليا وأرسنال ومانشستر سيتي، وحاليا مع إشبيلية الإسباني.

انضم لمنتخب فرنسا الأول عام 2007 وسجل بقميص الديوك عددا من الأهداف المميزة.

5 – عادل رامي
مدافع قوي من أصول مغربية، يلعب حاليا لإشبيلية الإسباني، بعدما سطع نجمه في صفوف ليل الفرنسي وفالنسيا الإسباني، ثم رحل إلى ميلان الإيطالي، قبل أن يستقر به الحال في الفريق الأندلسي.

انضم رامي إلى المنتخب الفرنسي الأول للمرة الأولى عام 2010، وقدم مستويات مميزة، وشارك مع الديوك في بطولة أوروبا الأخيرة، والتي حلت فيها فرنسا في الوصافة تاركة المركز الأول للبرتغالي.