أعلنت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن أمس السبت في بيان، أن طائرات روسية وسورية قصفت مواقع لها في محافظة دير الزور في شرق سوريا. وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها قوات سوريا الديموقراطية (تحالف فصائل كردية وعربية) استهدافها من قبل الطيران الروسي. وتشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحاً لعمليتين عسكريتين، الأولى يقودها الجيش السوري بدعم روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية أطلقتها قوات سوريا الديموقراطية التي تضم فصائل كردية وعربية بدعم من التحالف الدولي ضد الجهاديين في الريف الشرقي. وقالت قوات سوريا الديموقراطية في بيانها: "في الساعة الثالثة والنصف من صباح أمس تعرضت قواتنا في شرق الفرات لهجوم من جانب الطيران الروسي وقوات النظام السوري استهدفت وحداتنا في المنطقة الصناعية التي تبعد نحو 7 كيلومترات عن الضفة الشرقية لنهر الفرات مقابل مدينة دير الزور، وأسفر القصف، إلى إصابة 6 من مقاتلينا بجروح مختلفة". واعتبرت قوات سوريا الديموقراطية أن في وقت تحقق فيه انتصارات عظيمة ضد داعش في الرقة ودير الزور ومع اقتراب الإرهاب من نهايته المحتومة تحاول بعض الأطراف خلق العراقيل أمام تقدم قواتنا. وكانت قوات سوريا الديموقراطية أكدت بعد إعلانها حملة "عاصفة الجزيرة" في ريف دير الزور الشرقي عدم وجود أي تنسيق مع الجيش السوري وروسيا، وكما شدد التحالف الدولي وقتها على أهمية خط فض الاشتباك بينه وبين الروس في المعارك الجارية ضد الجهاديين في شرق سوريا.