قالت اللجنة الأولمبية الدولية، إنه يتعين على رياضة رفع الاثقال العمل ومن خلال اتخاذ خطوات مختلفة، على إثبات خلوها من أي مخالفات تتعلق بتعاطي المنشطات المحظورة رياضيا، وإلا واجهت خطر الاستبعاد من البرنامج الأولمبي في أولمبياد باريس الصيفي في 2024. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قالت في يوليو، إن الاتحاد الدولي لرفع الاثقال يتعين عليه تقديم تقرير يتضمن أدلة مقنعة بحلول ديسمبر المقبل، يتعلق بكيفية سعيه للتعامل مع مشكلة المنشطات في الرياضة، والقضاء عليها. وأضافت اللجنة الأولمبية الدولية أنها وبالتعاون مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، ستقوم بعد ديسمبر بمراقبة نشاط الاتحاد الدولي لرفع الاثقال، حتى تتأكد من قيامه بكل ما هو مطلوب في مجال مكافحة المنشطات. وفي جلسة اللجنة الدولية في ليما عاصمة بيرو قال توماس باخ رئيس اللجنة: "إذا ظلت رياضة رفع الاثقال ملتزمة بلوائح الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات فإنها ستنضم للبرنامج في أولمبياد باريس 2024، لكن إذا ما أعلنت عدم التزامها باللوائح فإن الموقف سيتغير تماما". وأضاف باخ: "قرار مشاركة رفع الاثقال في أولمبياد باريس مرتبط بالتزامها بلوائح الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات". وأعادت اللجنة الأولمبية الدولية فحص عينات من دورتي 2008 و2012 الأولمبيتين خلال العامين الماضيين وجاءت نتائج 106 عينات منها إيجابية، وكان أكثر من نصف هذه العينات الإيجابية المخالفة من لاعبي رفع الاثقال.