رفعت الأجهزة الأمنية في الدقهلية، حالة الاستنفار الأمني، بالتنسيق مع القيادات العسكرية، استعدادا لتشييع جنازة عسكرية للشهيد الرقيب "عمرو السعدني" 35 سنة، متزوج، ولديه 3 أبناء بالمرحلة الإعدادية، في حادث أمس بسيناء، والذي راح ضحيته 18 شهيدا من رجال الشرطة. ومن المقرر أن يشيع الجثمان بعد صلاة الظهر، من مسجد النصر بالمنصورة، بحضور قيادات عسكرية ومحافظ الدقهلية الدكتور أحمد الشعراوي، ومدير الأمن اللواء أيمن الملاح، وينتقل الجثمان لمسقط رأسه بقرية جلموه التابعة للوحدة المحلية بميت العامل مركز أجا لتشييع جثانه لمثواه الأخير بمسقط رأسه. ومن جانبه، تقدم محافظ الدقهلية بخالص العزاء لأسر الشهداء والقيادات الأمنية، داعيًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وأكد الشعراوي، على أن أبناء محافظة الدقهلية يستنكرون تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة، وجموع الشعب المصري يساندون رجال الشرطة والقوات المسلحة ويقفون خلفهما في مواجهة الإرهاب الغادر. وأشاد المحافظ ببسالة وشجاعة رجال وأبطال الشرطة والقوات المسلحة في التصدى للجماعات الإرهابية التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان، مؤكدًا أن الجيش والشرطة أبطال يروون بدمائهم الزكية تراب وطنهم الغالي ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر دفاعًا عن تراب مصرنا الغالية. وقال المحافظ إن الجماعات الإرهابية متعطشة دائمًا لسفك الدماء، ولا تراعي في مؤمن إلًا ولا ذمةً، فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض، يستحقون لعنة الله في الدنيا والآخرة.