قال تقرير لأمم المتحدة، إن كوريا الشمالية تعمل مع سوريا لتطوير أسلحة كيميائية كارثية. وذكرت صحيفة "ديلي ستار"، أنه يشتبه في أن الديكتاتور كيم جونج - يون، يعمل مع الدولة الواقعة في الشرق الأوسط لتطوير برامجها الخاصة بالصواريخ الكيماوية والصواريخ البالستية، الأمر الذي قد يؤدى إلى دفع التوترات المتزايدة بالفعل في المنطقة إلى نقطة الانهيار. وقد أجرى فريق تابع للأمم المتحدة، تحقيقا في الاتصال السري بين البلدين، واكتشف "ما أبُلغ عنه من تعاون في مجال المواد الكيميائية والصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية". وجاء في التقرير: "قامت دولتان من الدول الأعضاء في الأممالمتحدة بمنع الشحنات الموجهة إلى الجمهورية العربية السورية". "وأبلغت دولة عضو أخرى، الفريق، بأن لديها أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن هذه السلع كانت جزءا من عقد شركة التجارة الكورية للتعدين والتنمية (كوميد) مع الجمهورية العربية السورية". يذكر أن "كوميد"، هي تاجر الأسلحة الرئيسي للشيوعية والمصدر الرئيسي للبنود المتعلقة بالصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية. وجاء تقرير الأممالمتحدة، بعد وقت قصير، من اختبار كوريا الشمالية لقنبلة هيدروجينية مدمرة كانت قوية جدا حيث سجلت زلزالا بلغت قوته 6.3 درجة. ومما يبعث على الانزعاج، أن التجربة أثبتت أن بيونج يانج قطعت خطوات كبيرة في تطويرها النووي، بل ويمكن أن تستخدم السلاح ضد الولاياتالمتحدة واليابان وكوريا الجنوبية - أكبر الأعداء كراهية في الشمال -. وأضاف التقرير، أن "كوريا الشمالية حققت تقدما كبيرا في مجال قدراتها في مجال أسلحة الدمار الشامل في تحد لنظام العقوبات الأكثر شمولا واستهدافا في تاريخ الأممالمتحدة". وقد اعتبرت الولاياتالمتحدة، أن كوريا الشمالية دولة تمويل إرهابية ويمكن أن تضاف إلى قائمة الدول التي ترعى الهجمات الإرهابية. جاء ذلك، بعد أن قال رئيس مجلس النواب الاأمريكي بول رايان، إنه يخشى أن تبيع بيونج يانج أسلحة نووية للجماعات الإرهابية التي ستكون مستعدة لاستخدامها ضد الأبرياء.