استمعت محكمة جنايات القاهرة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إلى أقوال شهود الإثبات خلال جلسة محاكمة 213 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميا ب"تنظيم أنصار بيت المقدس" لارتكابهم اغتيالات لضباط الشرطة وتفجير منشآت أمنية . واستعمت المحكمة لأقوال اللواء موريس أنيس عزيز، الذي قال إنه كان رئيس لجنة حصر التلفيات التى ألحقت بمديرية أمن القاهرة، عقب التفجير الذي وقع به منذ عامين، وأنه يعمل حاليًا مساعد مدير أمن الإسماعيلية.
وبسؤاله عن الأضرار التي لحقت بالمديرية، أجاب قائلًا أنها تتمثل في أضرار جسيمة وقعت في مبنى المديرية، مشددًا على عدم تذكره لقيمة التلفيات التى قام بحصرها، لمرور فترة زمنية طويلة على الواقعة.
كما استمعت هيئة المحكمة إلي شاهدة الإثبات والتي تعمل خبيرة هندسية وأكدت أنها كانت مسئولة عن معاينة مديرية أمن القاهرة عقب الإنفجار وتبين وجود أضرار جسيمة حدثت بسبب تفريغ هواء شديد والمدخل كان فيه إصابات وتلفيات كبيرة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
كانت النيابة العامة، قد وجهت المتهمين تهم بارتكاب 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، وتفجير منشآت أمنية عديدة، بالإضافة إلى ارتكابهم جرائم تأسيس جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء علىحقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس (الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان) وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمدمع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.