تَمَكّنت العربات المتنقلة للمديرية العامة للجوازات، من كشف هوية حاجّة مسنّة توفيت وكانت لا تحمل إثباتات هوية، وبقيت موجودة في ثلاجة الأموات بمستشفى منى الجسر. واستطاعت إحدى هذه الفِرَق الميدانية بمستشفى منى الشارع الجديد، التحقق من خصائص المتوفاة الحيوية من خلال حقائب البصمة المتنقلة للجوازات. حسب صحيفة "سبق" واتضح أن الحاجّة المتوفاة قَدِمت للمملكة بتاريخ 18/ 11/ 1438 عن طريق مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بتأشيرة حج صادرة من إحدى الممثليات بالخارج، وقد تم تزويد المستشفى بمعلوماتها وشريحة من الحاسب الآلي في حينه. وقال مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى: العربات المتنقلة للمديرية العامة للجوازات؛ ساهمت في توفير أعلى سبل الراحة وأرقى الخدمات لحجاج بيت الله؛ من خلال تقديم خدمات الجوازات الإلكترونية. وأضاف: تم تخصيص فِرَق ميدانية مزوّدة بحقائب البصمة المتنقلة لدعم ومساندة الجهات الحكومية ومراكز إرشاد التائهين والمستشفيات للتعرف على الحجاج الذين لا تكون هوياتهم معروفة. وأردف: تأخذ هذه الفِرَق الخصائصَ الحيوية للحجاج الذين لم تظهر بصماتهم في سجلاتهم؛ للاستفادة من خدمات الجوازات الإلكترونية، والحصول على شرائح الاتصالات وغيرها من الخدمات الأخرى. وتابع: تنتقل الفِرَق إلى مقرات سكن الحجاج لتقديم تلك الخدمات بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة المعنية بخدمتهم. وقال "اليحيى": بلغ عدد الحجاج المستفيدين من هذه الخدمات، أكثر من خمسة آلاف حاج، ولا تزال الجوازات مستمرة في تقديم خدماتها للحجاج حتى مغادرتهم.