"البار" يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم الحج.. جهود حثيثة وتناغم كبير

رفع أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد, نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة المركزية للحج، الأمير خالد الفيصل، ونائبه بمناسبة نجاح حج هذا العام.
وقال الدكتور البار: ما كان لهذا النجاح أن يتحقق لولا فضل الله، ثم ما وفرته الدولة -أعزها الله- من مشروعات عملاقة، وتسخير الإمكانيات المادية والبشرية كافة لخدمة وراحة ضيوف الرحمن، مما سهّل عليهم أداء نسكهم، منوهاً بجهود القطاعات الحكومية والخدمية المبذولة في توفير راحة وأمان ضيوف الرحمن. حسب صحيفة "سبق"
وثمن البار الدعم المباشر والمتابعة لوزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف ال الشيخ، لكافة أعمال الأمانة خلال موسم حج هذا العام، لافتاً النظر إلى أن خطة أمانة العاصمة جاءت شاملة لكافة النواحي البلدية، حيث تم تجهيز الطرق والمشاريع التي تربط بين الأحياء والتي تربط بين المشاعر المقدسة، إضافة إلى تأهيل الأنفاق وشبكات الإنارة.
وأوضح أن أمانة العاصمة عملت ضمن منظومة متكاملة مع الجهات الأخرى المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، حيث تم تخصيص أكثر من (23) ألف فرد ما بين موظف وإداري ومهندس وعامل وغيرهم لتوفير خدمات صحة البيئة والنظافة العامة، بالإضافة إلى الجهات المساندة لأمانة العاصمة في هذه الأعمال.
وقال البار : "إنفاذاً لتوجيهات وزير الشؤون البلدية والقروية بالعناية بالحجاج، وتقديم أفضل الخدمات لهم ليتمكنوا من أداء نسكهم بكل سهولة ويسر، وانطلاقاً من حرص الأمانة على سلامة حجاج بيت الله الحرام فقد استنفرت الأمانة جميع إمكاناتها البشرية والمادية لتقديم خدماتها من خلال خطة الأمانة، والتي تضمنت تشغيل وصيانة المرافق البلدية في العاصمة المقدسة والمشاعر، وتهيئة كافة سبل الراحة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج لهذا العام، حيث هيأت أمانة العاصمة المقدسة (58) نفقاً لربط المناطق لتي يتواجد بها الحجاج، وتسهيل حركة الحجيج والقطاعات الحكومية المشاركة في موسم حج هذا العام 1438ه، إضافة إلى التيسير للحجاج والمعتمرين والمواطنين الوصول إلى الحرم المكي الشريف.
وأنجزت أمانة العاصمة المقدسة، خطة تطويرية، لرصف وتهيئة طرق المشاة، المكونة من أربعة مسارات بعرض 100 متر بالمشاعر، فضلاً عن توفير العديد من الخدمات الجديدة والمستحدثة لضيوف الرحمن أثناء استخدامهم هذه الطرق.
وتابع، خصصت أمانة العاصمة المقدسة أكثر من (13000) عامل تدعمهم (1000) آلية ومعدة للقيام بأعمال أعمال التجهيز والنظافة والمكافحة في المشاعر المقدسة من خلال (5) عقود للنظافة موزعة على كامل المشاعر المقدسة.
وأكمل البار: كما جهزت (1000) كرسي حلاقة موزعة في كامل منطقة الجمرات، وأكثر من (400) موقع لبيع المواد الغذائية والتموينية بمنى، ووفرت (27) مركزاً للخدمات في المشاعر المقدسة للقيام بأعمال الرقابة والخدمات البلدية المختلفة، بهدف تحقيق أعلى مستوى من الإصحاح البيئي والمحافظة على سلامة كل ما يقدم لضيوف الرحمن .
وأشار إلى أن أمانة العاصمة المقدسة نفذت جولات ميدانية مكثفة خلال موسم الحج شملت أعمال الرقابة على خدمات النظافة العامة والإصحاح البيئي والرقابة على محلات تداول المواد الغذائية ومحلات ذات العلاقة بالصحة العامة والإشراف على المسالخ ونقاط الذبح في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بمشاركة عدد من المختصين في الرقابة صحية من مختلف الأمانات والبلديات في المملكة، تم توزيعهم لدعم أعمال البلديات الفرعية في الأمانة في أعمال الرقابة الصحية والأسواق .