مازال الصراع قائم، بل يتصاعد بين دولة قطر والدول المكافحة للإرهاب، على الرغم من الفرص التي أعطتها الأخيرة، وفتحها لطرق الحوار؛ لمساعدة شقيقتها الصغرى للعودة مرة أخرى لحضن الوطن العربي. تصعيد تزايد التوتر بين الرباعي العربي وقطر، بعد أزمة الحج التي ساهم فيها الأمير القطري، بعد رفضه لمساعدات المملكة العربية السعودية المقدمة لحجاج قطر، فأصبحت العلاقات على صفيح ساخن، ولا تُنبأ بحلول قادمة ضربات موجعة ومع تفاقم الأزمة، تحاول قطر أن تتغافلعن خسائرها في المجالات المختلفة، حيث يتلقى اقتصادها حتى اليوم العديد من الضربات الموجعة، بعد زيادة أسعار السلع الغذائية، وانخفاض تصنيفها الائتماني، حيث ذكرت وكالة فيتش منذ أيام قليلة تخفيض تصنيف قطر الائتماني إلى درجة واحدة إلى -AA مع نظرة مستقبلية سلبية. قطاع الفنادق في خطر وتزامنًا مع حلول عيد الأضحى المبارك، شهدت الفنادق في الدوحة غياب واضح للزائرين، وهو مشهد غير مسبوق حيث جرت العادة أن تمتلأ تلك الفنادق كل عام بالزائرين السعوديين، حيث كانت نسبة الزائرين السعوديين تمثل 75%، من حجم إشغال فنادق قطر، فكان عيد الأضحى المبارك هو موسم الفنادق القطرية. هبوط الأسعار وفي هذا الإطار نشرت صحيفة "قطر مباشر" المعارضة للنظام القطري، عبر صفحتها الرسمية على "تويتر" أسعار الفنادق القطرية خلال عيد الأضحى هذا العام. وأشارت "قطر مباشر" إلى أنه قبل المقاطعة العربية لقطر، كانت أسعار هذه الفنادق لا تقل عن 800ريال ، بينما سعرها اليوم في العيد لا تتجاوز 300ريال. خلو الفنادق وعلى الرغم من انخفاض أسعار الفنادق،إلا أن قطر فشلت في جذب الزائرين، حيث أن الدوحة تمتلأ بالفنادق والمنتجعات التي تم إنشاؤها خصيصًا لجذب الزائرين من المملكة العربية السعودية والخليج العربي، ولكن المقاطعة ساهمت في تغير المشهد السابق، وباتت الفنادق تستقبل الأعياد وهي خاوية.