وجهت وزارة لشؤون البلدية والقروية أمانات المناطق والمحافظات والبلديات الفرعية بتهيئة أسواق الماشية وتوزيع مراكز استقبال الأضاحي الحية وتسليمها بعد الذبح والكشف عليها للتأكد من صحتها وسلامتها بيطرياً في عموم مدن ومحافظات المملكة. وأكدت الوزارة رفع مستوى جاهزية المسالخ وطاقتها الإستيعابية لاستقبال موسم عيد الأضحى، لتلبية احتياجات الأهالي والمطاعم والمطابخ ومراكز الإعاشة. وأوضحت أن الطاقة الاستيعابية للمسالخ في المنطقة الشرقية ومدينة الرياض، وجدة ومكة المكرمة، والقصيم وعسير بلغت نحو 22 ألف ذبيحة في الساعة. وأشارت الوزارة إلى تكليف 283 طبيباً بيطرياً و60 مساعد طبيب بيطري من المختصين في الكشف والتفتيش على اللحوم؛ وذلك حرصاً من الوزارة على صحة وسلامة المستهلك وتفادياً للأمراض التي تنتقل بواسطة اللحوم ومنتجاتها للمستهلكين. وأعلنت الوزارة السماح للمطابخ بالقيام بأعمال ذبح الأضاحي خلال أيام التشريق تفادياً لانتشار عمليات الذبح العشوائي في أماكن تفتقر للشروط الصحية والبيئية المناسبة، وذلك وفق عدد من الآليات والضوابط التي تضمن وصول تلك اللحوم ومنتجاتها بطرق صحية وسليمة للمستهلك. وتشمل الضوابط وجود ترخيص للمطبخ ساريالمفعول، واستيفاء جميع الاشتراطات الصحية والفنيةللمنشأة، وحصول جميع العاملين بالمطبخ على شهاداتصحية سارية المفعول، والتقيد بالزي الموحد، ومنع ذبح إناث الأغنام التي يقل عمرها عن خمس سنوات، واستخدام وسائل النظافة والأكياس والكراتين الجيدة والصحية،والالتزام بالمكان المراد استخدامه للذبح والسلخ والتقطيع. وتتضمن الضوابط كذلك أن يكون المكان مهيأ لهذا الغرض، ومستوفياً للاشتراطات الصحية، مع الالتزام بعدم الذبح في صالات الإعداد والطبخ، والالتزام بنظافة المكان ووضع المخلفات في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق، وكذلك وضع مخلفات الجلود ونحوها في الأماكن المخصصة لها، مع تأمين عمال نظافة يتناسب عددهم مع حجم العمل، وتأمين حاوية نفايات لرفع مخلفات الذبح. ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى التعاون معها من خلال ذبح أضاحيهم داخل المسالخ البلدية ونقاط الذبح والمطابخ المرخص لها والأماكن الخاضعة لإشراف الأمانات والبلديات لدرء انتشار الأمراض والحفاظ على الصحة العامة.