طالبت النيابة العامة الكورية الجنوبية اليوم الاثنين بالسجن لمدة 12 عامًا بحق وريث إمبراطورية "سامسونج" في فضيحة فساد واسعة أدت إلى الإطاحة برئيسة البلاد السابقة بارك جيون هاي. ويواجه لي جاي يونج، نائب رئيس شركة سامسونج للإلكترونيات ونجل رئيس مجموعة سامسونج لي كون هي، تهمة كونه "المستفيد النهائي" من الجرائم التي ارتكبت في هذه القضية. وإذا اتبع القضاة طلبات النيابة، فإن الحكم سيكون واحدًا من أشد الأحكام التي تم فرضها على صاحب هذه التكتلات الضخمة التي تسيطر على الاقتصاد الكوري الجنوبي. ويُتهم لي (49 عامًا) وأربعة مسؤولين في سامسونج بتقديم رشاوى للمقربين من الرئيسة السابقة مقابل خدمات سياسية، بصفة خاصة موافقة السلطات على عملية إدماج مثيرة للجدل.