النيابة: المتهمون تخابروا مع منظمة تابعة للتنظيم الدولي الإخواني وجناحه العسكري حركة "حماس" مرسي: أنا رئيس الجمهورية.. والبلتاجي يتجاهل إثبات حضوره بمحضر الجلسة الدفاع يؤكد تعرض موكله للتعذيب نظرت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية للشرطة، اليوم الأحد، أولى جلسات إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى والمرشد العام للجماعة محمد بديع و20 من قيادات جماعة الإخوان، في القضية المتهمين فيها بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد وإفشاء أسرار الأمن القومي والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. بدأت الجلسة فى الساعة الثانية عشر ظهرا، واعتلت المحكمة منصة القضاء وأثبتت المحكمة حضور جميع المتهمين المحبوسين. وفور بدء الجلسة، نظر القاضي إلى المتهمين ليجد المتهم محمد مرسي يقف بجانب القفص ليحدثه: "مرسي أقعد مكانك" وخلال اثبات حضور المتهمين نادى القاضي على المتهم محمد البلتاجي، لكنه لم يجيب فقال القاضي: "البلتاجي فين"، ليرد المتهمين "موجود" ليكمل إثبات المتهمين لبدء الجلسة. وقررت المحكمة ندب المحامي ماهر عبد الله للدفاع عن المتهم الثالث محمد مرسي، وذلك لعدم حضور دفاع معه . ثم استمعت المحكمة لممثل النيابة العامة الذي تلا قرار إحالة المتهمين، حيث اتهمت كل من : محمد بديع - أستاذ متفرغ بكلية الطب البيطري - محبوس خيرت الشاطر - مهندس مدني حر - محبوس محمد مرسي - رئيس الجمهورية الأسبق - محبوس محمد سعد الكتاتني - رئيس مجلس الشعب السابق - محبوس عصام العريان - استشاري تحاليل طبية - محبوس محمود عزت - طبيب - هارب محمد البلتاجي - طبيب- محبوس سعد الحسيني - مهندس ومحافظ كفر الشيخ السابق - محبوس حازم محمد فاروق عبد الخالق منصور - نقيب أطباء الأسنان - محبوس عصام الحداد - مساعد رئيس الجمهورية الأسبق للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي - محبوس محيى حامد - مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط والمتابعة سابقا وطبيب أنف وأذن - محبوس صلاح عبد المقصود - وزير الإعلام السابق - هارب أيمن علي سيد أحمد - مساعد رئيس الجمهورية الأسبق - هارب صفوت حجازي - رئيس الشركة العربية للقنوات الفضائية- محبوس عمار أحمد محمد فايد البنا - باحث بمؤسسة إخوان ويب للدراسات التاريخية والسياسية -هارب خالد سعد حسنين محمد - فني مصاعد محبوس أحمد رجب سليمان - مهندس - هارب الحسن خيرت الشاطر - طالب - هارب جهاد عصام الحداد - مهندس معماري - محبوس سندس عاصم سيد شلبي - هاربة أبو بكر حمدي كمال مشالي - هارب أحمد محمد عبد الحكيم - هارب فريد إسماعيل - صيدلي - محبوس عيد محمد إسماعيل دحروج - مأمور ضرائب - هارب إبراهيم خليل محمد الدراوي - صحفي - محبوس رضا فهمي محمد خليل - مالك شركة دعاية - هارب كمال السيد محمد سيد أحمد - مدرس - محبوس محمد أسامة محمد العقيد - تاجر حبوب - هارب سامي أمين حسين السيد - حاصل على بكالوريوس علوم - هارب خليل أسامة محمد العقيد - عامل بمكتب عقارات - محبوس أحمد عبد العاطي - مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق - محبوس حسين القزاز - عضو الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية الأسبق - هارب عماد الدين علي عطوه شاهين - أستاذ علوم سياسية بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة -هارب إبراهيم فاروق محمد الزيات - هارب محمد رفاعة الطهطاوي - رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق - محبوس أسعد الشيخة - نائب رئيس الديوان الرئاسي سابقا - محبوس بأنهم خلال الفترة من عام 2005 وحتى أغسطس 2013 داخل وخارج جمهورية مصر العربية بصفتهم موظفين عموميين رئيس الجمهورية ومساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي ومستشار رئيس الجمهورية للتخطيط والمتابعة ومدير مكتب رئيس الجمهورية ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية ونائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية" - أفشوا سرا من أسرار الدفاع عن البلاد بأن أفشوا مضمون التقارير السرية أرقام ( 344 – 416 – 539 – 633 – 636 ) الصادرة من رئاسة الجمهورية والمعدة للعرض علي رئيس الجمهورية، وذلك بإرسالها إلى عناوين البريد الالكتروني. كما تولوا قيادة بجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.. بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان المسلمين التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف المنشآت العامة، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها . وأضاف ممثل النيابة قيام المتهمين بالتخابر مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد - التنظيم الدولي الإخواني وجناحه العسكري حركة المقاومة الإسلامية "حماس" - للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية، بأن اتفقوا مع المتهمين على التعاون معهم في تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها، بغرض إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية، وصولا لاستيلاء جماعة الإخوان المسلمين على الحكم .. وأضاف بأن المتهمين فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك الأمر، وتلقوا دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والحرب النفسية وتوجيه الرأي العام الداخلي والخارجي لخدمة مخططاتهم، وقاموا بالتحالف والتنسيق مع تنظيمات جهادية بالداخل والخارج، وتسللوا بطرق غير مشروعة إلي خارج البلاد (قطاع غزة) لتلقي تدريبات عسكرية داخل معسكرات أعدت لذلك، وبأسلحة قاموا بتهريبها عبر الحدود الشرقية والغربية للبلاد، وتبادلوا عبر شبكة المعلومات الدولية نقل تلك التكليفات فيما بينهم وقيادات التنظيم الدولي، وكذا تبادلوا البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشهد السياسي والاقتصادي بالبلاد والسخط الشعبي قبل النظام القائم آنذاك، وكيفية استغلال الأوضاع القائمة، بلوغا لتنفيذ مخططهم الإجرامي .. واضاف ممثل النيابة أن الجريمة موضوع التخابر قد وقعت بدفع مجموعة من عناصر تنظيمات مسلحة داخلية وخارجية، تسللت بطريقة غير مشروعة عبر الأنفاق الحدودية الشرقية للبلاد وهاجمت المنشآت العسكرية والشرطية والسجون المصرية لخلق حالة من الفراغ الأمني والفوضى بالبلاد، ومكنت مقبوضا عليهم من الهرب وكان من شأن ذلك ترويع المواطنين وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر.. وعلى إثر عزل المتهم الثالث من منصبه - وفي ذات إطار المخطط الإجرامي السالف بيانه - دفعت عناصر مسلحة مماثلة للسابقة تستهدف منشآت وأفراد القوات المسلحة والشرطة، لإسقاط الدولة المصرية وخلق ذريعة للتدخل الأجنبي بالبلاد، وقد وقعت تلك الجريمة بقصد المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها. وأضاف ممثل النيابة بان المتهمين اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول حتى الثلاثين، في ارتكاب جريمة التخابر بأن اتفقوا معهم على ارتكابها في الخارج والداخل وساعدوهم بأن أمدوهم بعناوين بريد اليكترونية لاستخدامها في التراسل بينهم ونقل وتلقي التكليفات عبر شبكة المعلومات الدولية، كما أمدوهم بالدعم المادي اللازم لذلك، فوقعت الجريمة بناء علي هذا الاتفاق وتلك المساعدة .. كما سلموا لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها وأفشوا إليها سرا من أسرار الدفاع عن البلاد بأن سلموا عناصر من الحرس الثوري الإيراني العديد من التقارير السرية الواردة من هيئة الأمن القومي بشأن المعلومات السرية الخاصة بنتائج نشاط عناصر إيرانية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد .. كما أمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية، بأن أمدوا الجماعة بأسلحة وأموال، مع علمهم بما تدعو إليه ووسائلها في تحقيق ذلك الأمر .. كما اضاف ان المتهمين التحقوا بمنظمة إرهابية مقرها خارج البلاد تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها، بأن التحقوا بمعسكرات تدريبية تابعة للتنظيم الدولي الإخواني والحركات والجماعات التابعة له بقطاع غزة، وتلقوا تدريبات عسكرية بها على النحو المبين بالتحقيقات.. كما تسللوا إلى داخل البلاد عبر الحدود الشرقية لها بطريق غير مشروع، بأن تسللوا عبر الأنفاق المجهزة لذلك . وقامت المحكمة بمواجهة المتهمين بالاتهامات الموجهة إليهم فانكروها جميعا .. وقال المتهم محمد مرسي خلال حديثه للمحكمة "مع احترامي للمحاكمة على موقفي أؤكد على رفضي للمحاكمة لأن المحكمة غير مختصة ولائياً بالنسبة لي لاني رئيس الجمهورية" فيما قامت المحكمة بإثبات طلباته بمحضر الجلسة. كما استمعت المحكمة لطلبات الدفاع عن المتهمين حيث طالب التصريح للمتهم جهاد الحداد لعمل أشعة رنين مغناطيسي .. كما طلب التصريح للمتهم خالد سعيد بإجراء عملية جراحية وطلب عرض المتهم خليل أسامة محمد العقيد - عامل بمكتب عقارات - "محبوس" على الطب الشرعى للكشف عليه لتعرضه للتعذيب داخل السجن ثم رفعت المحكمة الجلسة للمددولة وإصدار القرار. وتأتي إعادة محاكمة المتهمين في القضية في ضوء الحكم الصادر من محكمة النقض في شهر نوفمبر من العام الماضي، والتي كانت قد قضت بنقض "إلغاء" الأحكام الصادرة بحق 22 متهما، من بينهم محمد مرسي، والتي تراوحت ما بين الإعدام شنقا والسجن 7 سنوات، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام إحدى دوائر محكمة جنايات القاهرة غير التي سبق وأصدرت حكمها بالإدانة. والمتهمون الذين تجري إعادة محاكمتهم على ضوء حكم محكمة النقض هم كل من: الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه خيرت الشاطر، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، وعصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية سابقا، وأحمد عبد العاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية سابقا، ومحمد رفاعه الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقا، ونائبه أسعد الشيخه، وعصام العريان ومحمد البلتاجي وسعد الحسيني محافظ كفر الشيخ الأسبق وحازم محمد فاروق ومحي حامد وأيمن علي سيد وصفوت حجازي وخالد سعد حسنين وجهاد عصام الحداد وعيد دحروج وإبراهيم خليل الدراوي وكمال السيد محمد وسامي أمين حسين وخليل أسامة العقيد.