خطف فريق الفيصلي الأردني بطاقة التأهل لنهائي البطولة العربية فوز ثمين على الأهلي بهدفين مقابل هدف في نصف نهائي البطولة. ونجح الفريق الأردني في إنهاء الشوط الأول متفوقاً على الأهلي بهدفين مقابل لاشئ في نصف نهائي البطولة العربية.
دخل الأهلي بشكل هجومي سريع وحملت أول خطورة للمارد الأهلي عن طريق حمودي في الدقيقة الثالثة بتسديدة نجح في التصدي لها حارس الفيصلي معتز ياسين.
ومع مطلع الدقيقة 13 شن الأهلي هجمة منظمة قادها الجناح الطائر على معلول وأرسل عرضية داخل منطقة جزاء الفيصلي لولا براعة الدفاع في إبعاد الكرة لركلة ركنية قبل أن تصل للمهاجم المغربي وليد أزارو.
هدأت المباراة نسبياً بعد مرور أول 15 دقيقة وتوقف اللعب أكثر من مرة بسبب التدخلات الخشنة من جانب لاعبي الفريقين، وعلي عكس سير المباراة تقدم الفيصلي بالهدف الأول عن طريق دومنيك ميندي في الدقيقة 26 من ضربة رأسية تسكن شباك الشناوي.
حاول الأهلي العودة للتعادل وكاد أزارو من انفراد تام بمرمي الفيصلي تسجيل هدف التعادل إلا أنه أضاع الكرة بشكل غريب في الدقيقة 35، ويفاجئ الفيصلي الأهلي بالهدف الثاني في الدقيقة 37 من خطأ دفاعي ساذج بعد اصطدام عرضية لاعب الفيصلي بقدم أحمد فتحي لتسكن شباك الشناوي لينتهي على آثرها الشوط الأول 2-0 لصالح الفيصلي. وفي الشوط الثاني دفع حسام البدري بصانع ألعاب الفريق أحمد الشيخ بديلاً لأحمد حمودي أملاً في تحسين هجوم الفريق والعودة مرة أخري للمباراة. وكاد أزارو أن يسجل هدف تقليص في الدقيقة 52 من ضربة رأسية مميزة إلا أن حارس الفيصلي نجح في إبعاد الكرة عن مرمي فريقه لضربه ركنية.
ومع مرور الوقت دفع حسام البدري بثاني الأوراق الهجومية بمشاركة عبد الله السعيد على حساب حسام عاشور، وفور نزوله لأرض الملعب سدد كرة خطيرة في الدقيقة 61 مرت بسلام على مرمي الفيصلي.
وعاد صالح جمعة ليصوب بقوة من على حدود منطقة جزاء الفيصلي إلا أن القائم عاند الأهلي وحرمه من تقليص الفارق، وفي الدقيقة 77 دفع البدري بإسلام محارب على حساب محمد هاني.
ومن ضربة ركنية كاد الفيصلي أن يسجل الهدف الثالث إلا أن العارضة تصدت للكرة الخطيرة، ومع الدخول في آخر عشرة دقائق من المباراة تماسك لاعبي الفيصلي دفاعياً ونجحوا في إفساد كافة هجمات الأهلي ومن آخر كرة في المباراة نجح وليد أزارو في تسجيل هدف تقليص الفارق لينهي بعدها الحكم المباراة ليفوز الفيصلي 2-1.