أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، أن سياسة الإصلاح الإداري التي تنتهجها محافظة الشرقية جاءت لبدء مسيرة الإصلاح والتنمية وتماشيًا مع سياسة الدولة وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الإستفادة من الطاقات الشبابية الفعالة في المناصب القيادية وفتح الطريق أمامها للإبتكار والإبداع والنهوض بالمنظومة والإرتقاء بالوطن والمواطن جاء ذلك خلال لقائه ووزير القوى العاملة محمد سعفان لعدد من الشباب العاملين بالديوان العام والملحقين من مشروع المحاجر بحضور اللواء سامي سيدهم نائب المحافظ واللواء السعيد عبد المعطي السكرتير العام. وأدار وزير القوى العاملة، ومحافظ الشرقية، حوارًا مفتوحًا مع الشباب للاستماع لأرائهم ومقترحاتهم لتطوير العمل ورفع مستوى الآداء وللنهوض بمستوى العاملين بالجهاز الإداري للارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين. وأوضح محافظ الشرقية، أنه تم إجراء مقابلات شخصية لجميع العاملين بالديوان العام والمشروعات التابعة للمحافظة لانتقاء أفضل العناصر ممن لديه القدره على تحمل المسئولية وتنفيذ الخطط الموضوعية للنهوض بمستوى العمل داخل إدارات الديوان العام ولإعادة توظيفهم بشكل يليق بمؤهلاتهم العلمية والاستفادة من أرائهم وأفكارهم لتطوير العمل وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين وكذلك الإستفادة من القدرات والمؤهلات العلمية من حملة الماجستير والدكتوراه لتطوير العمل. وأضاف وزير القوى العاملة، أن الشباب طاقة أمل وإنتاج حقيقي تساهم وبشكل كبير في زيادة الإنتاجية وتحقيق التنمية المستدامة والتي تنعكس على حياة المواطنين مشيداً بتجربة محافظة الشرقية في إعادة هيكلة العاملين بالجهاز الإداري بالديوان العام والاعتماد على الشباب المؤهلين علميًا وعمليًا، مؤكدا على ضرورة نشر ثقافة العمل الحر والاستفادة من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتشجيع الشباب الراغب في فرصة عمل حقيقية الاتجاه للوظائف المتاحة بكافة المنشآت الصناعية.