أشاد العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى، بالتعاون والتنسيق المشترك بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين وجهودها الكبيرة فى مجال مكافحة الإرهاب والتطرف. جاء ذلك خلال استقبال العاهل البحرينى، وزراء الخارجية المصرى سامح شكري، والسعودى عادل الجبير، والإماراتى الشيخ عبد الله بن زايد، فضلا عن وزير الخارجية البحرينى الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، حسبما نقلت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية الليلة. وقال ملك البحرين: "دولنا الأربع قدمت الكثير من الشهداء فى معركتنا ضد الإرهاب وفى الدفاع عن أوطاننا وشعوبنا ولا تزال دولنا وستظل فى جهودها الرامية للحفاظ على المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من أى ممارسات قد تضر بدوله أو تؤثر سلبا على شعوبه أو تعرقل منجزاته ومكتسباته". وأكد العاهل أن مملكة البحرين تقف صفا واحدا مع شقيقاتها فى كل ما تتخذه من مواقف مشتركة وإجراءات لمواجهة التحديات والمخاطر، مشدداً على "أن بقاء دولنا العربية قوية ومتماسكة مرهون بتضامنها وتكاتفها وتآزرها فى مواجهة كافة التحديات"، وتابع "العمل العربى المشترك هو القاعدة التى نستند عليها والخيار الحتمى فى هذه المرحلة الدقيقة التى نمر بها". وشدد العاهل البحرينى على ضرورة التضامن بين جميع الدول لمواجهة الإرهاب والمطالبة بتجفيف منابع تمويله وضرورة مواصلة الجهود والتنسيق على المستويين الإقليمى والعالمى لدحره واجتثاثه. يذكر أن الاجتماع الرباعى يأتى تنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين وزراء خارجية الدول الأربع خلال اجتماعهم فى القاهرة فى الخامس من يوليو الجارى ضمن التشاور المستمر والتنسيق المشترك حول الجهود الجارية لوقف دعم دولة قطر للتطرف والإرهاب والكف عن تدخلاتها فى الشؤون الداخلية لدول المنطقة وتغيير سياساتها التى تدعم الإرهاب وزعزعة الأمن القومى العربى والأمن والسلم الدوليين.
