قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الفرق الشرعي بين الحلم والرؤية، هو أن الحلم؛ المنام الذي رأيت فيه شئ واضح ومركب وكأنه قصة لكنه سيئ، ورسول الله (ص) يقول "الحلم من الشيطان"، بينما المنام الذي فيه بشرة وسعادة وشئ جميل والأنبياء والصالحين، ونستقيظ منشرحين الصدر تسمى رؤية. وأوضح "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الإثنين، أن هناك نوع أخر ماكان ناتج عن الأمور البيولوجية للإنسان، كالنوم وهو مجهد أو النوم عقب تناول أكل دسم، وينتج عنه الكابوس، مؤكدًا أن الرؤية من الرحمن، والحلم من الشيطان والكابوس من النفس. ورفض، تفسير رؤية متصل عن رؤية والدته المتوفية في مكان مشمس لكنها تجلس بمكان ضل، قائلًا: "إن الإمام مالك كان يقول أتتلاعبون بتراث النبوة"، موضحًا أن من يفسر الرؤي ينبعي أن يكون نبي، مشيرًا إلى أن رسول الله "دخل وجد السيدة عائشة تعبر رؤية أحدهما، قال لها ليس هكذا ياعائشة"، مضيفًا: "خلينا مؤدبين مع أنفسنا وبلاش برامج تفسير الأحلام..تأويل الرؤي الذي أصبح متداول عبر شاشات الفضائيات، وياما خرب بيوت وحطم نفسيات كذب ومخالف للواقع".