قالت السيدة رحاب، ضحية الاغتصاب من 3 شباب بطنطا، إنها متزوجة ولديها ولدان، وتعرضت للاغتصاب من 3 شباب من منطقتها قاموا بسرقة شقة نجل عمتها، وعندما عرفهم ابن عمتها قررت استضافتهم بشقتها لحل الموضوع وإعادة المسروقات بالتراضي، فحدثت بين هؤلاء الشباب وبين نجل عمتها مشاجرة وغادروا منزلها، ثم عادوا إليها مرة أخرى بعد ذهاب نجل عمتها، وقاموا بفتح المطاوي عليها قائلين: "انتي وابن عمتك عايزين تحبسونا". وأوضحت، خلال حوارها مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج "صوت الناس" عبر فضائية "ltc"، اليوم السبت، أنهم اتفقوا على اغتصابها وتصويرها وقاموا بتمزيق ملابسها والإعتداء عليها وتصويرها لإجبار نجل عمتها للتنازل عن المحضر الذي تقدم به حول سرقة شقته وتهديدها بنشر الفيديو عبر "يوتيوب" حال عدم التنازل عن المحضر، منوهة أن صديق نجلها طكانت قد كلفته ببيع جهاز كمبيوتر نجلها لدفع إيجار سكنها، وجاء لإعطاءها فلوسه في هذا اليوم، فقاموا هؤلاء الشباب بسحبه لداخل المنزل، وخلال ذلك أخذت تليفونها دون أن يروها واتصلت بابن عمتها وقالت له:"الحقني بيغتصبوني". وتابعت، أن نجل عمتها توجه لإحضار الشرطة وحضروا فوجدوها عارية وهؤلاء الشباب فروا هاربين ولم يتمكنوا من ضبط سوى واحد منهم فقط، منوهة أن ضابط الشرطة عندما حضر اتهمها بأنها تهتمهم بالباطل، وقام بإخراج أمناء الشرطة من الحجرة التى تتواجد بها، وقال لها: "ارفعي هدومك وورينا"، فرفضت وطلبت عرضها على الطب الشرعي. وأشارت، إلى أنهم أصطحبوها للقسم، وقاموا بإلقاءها في الحجز، وطلبوا منها التوقيع على محضر لم يتم توجيه أي أسئله به لها، موضحة أن المتهم الذي تم ضبطه اصطحب معه أمين شرطة لمنزله لتغيير ملابسه، وحضر للقسم بعد ساعة من ضبطه. ولفتت، إلى أن زوجها كان متواجد بالقاهرة في هذا اليوم واتهمها بأنها لم تتعرض للإغتصاب، وأنها فعلت ذلك برغبتها، منوهة أن أبناءها تركوها بسبب هذه الكارثة والجميع ابتعد عنها.