قال رئيس بلدية محايل سعيد بن علي آل مصمع عن تذمر وشكوى مرتادي سوق المواشي من ضيق مساحته إنه تم الإعلان عن سوق المواشي وطرحه للمستثمرين بموقع جديد على طريق محايل خميس البحر. واضاف ل"سبق":عند ترسيته على أحد المستثمرين المتقدمين واستكمال الإجراءات النظامية: سيتم الانتقال إليه بما سيحسن من وضع السوق صحيا وبيئيا واستثماريا. وفق ما جاء بصحيفة "سبق" وتفصيلا ، تخوف عدد من باعة المواشي ومرتادي السوق بمحايل من الآثار الصحية والبيئية المترتبة على السوق بوضعه الراهن وما يمكن أن ينشأ عنه من أضرار. وفي الوقت الذي يشكل فيه سوق المواشي بمحايل نقطة توزيع رئيسية لجميع مناطق المملكة يقع في مساحة ضيقة تحيط بها الحظائر والشبوك والهناقر من كل جانب وشارعين ضيقين خارج السوق عادة ما يختنق بالسيارات وفي الأيام الماطرة سرعان ما يخوض المتسوقون حمأته السوداء المختلطة برائحة الأعلاف وفضلات المواشي ويضطر أصحاب الأغنام مهما كثر عددها لتنزيلها وحملها أوسحبها في تلك الأوساخ المنتشرة لعدم إمكانية ابقاءها في السيارات كغير هذا السوق من الأسواق مما يشكل معاناة بالغة على أصحاب وملاك تلك الأغنام والماعز ومرتادي السوق على حد سواء. وقال مرتادون للسوق ل"سبق" إن المسؤولين لم ينظرون إلى تلك المعاناة منذ عدة سنين بعين المسؤولية وأبانوا أن السوق لا يخضع للرقابة الصحية ففيه تباع الأغنام المريضة البين مرضها والهزيلة التي لاتستطيع الوقوف من شدة المرض وابدوا استيائهم من عدم الترتيب وقلة وضيق مداخل السوق حيث يتعثر البعض في الحبال والمرابط التي يوثق فيها المئات من الأغنام مما يزيد من احتمالية العدوى وانتقال الأمراض ودعوا إلى مراعاة مشاعر مرتادي السوق وسرعة نقله إلى مكان يراعى فيه السعة وتصريف المياه والاشتراطات الصحية وتخصيص أماكن للدينات والسيارات التي يشق على أهلها التنزيل منها وعدم اضطرار الناس إلى التنزيل إلا من أراد ذلك مع أهمية توسعة الشوارع ومتابعة الجهات المسؤولة الموقع تنظيميا وصحيا وطالبوا بتقديم المصلحة العامة على المصالح الخاصة. وأشاروا إلى أن الكثير من أسواق المواشي بالمملكة تشهد وقوف وانتظام عشرات السيارات للباعة يبيعون ويشترون وهم في سياراتهم ولا يحتاجون إلى إنزال مواشيهم في حين أن السوق يدخله الكبير والصغير الرجال والنساء.