بعد حظر دام لمدة عام ونصف، استجاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لضغوطات حزبه الحاكم، حيث سيسمح لأعضاء حكومته وأعضاء الكنيست لزيارة المسجد الأقصي ابتداء من الأسبوع القادم. وكانت الشرطة الإسرائيلية، قد عرضت منذ أشهر، عدة توصيات بإعادة السماح لأعضاء الكنيست بزيارة المسجد الأقصى. وبموجب القرار، فيسمح لأعضاء الكنيست اليهود اقتحام المسجد الأقصى، الأمر الذي من المتوقع أن يثير غضبًا شعبيًا فلسطينيًا، خصوصًا أن القرار يعني السماح لعضو الكنيست المتطرف عن حزب الليكود، يهودا جليك، بمعاودة اقتحام المسجد الأقصى. ووضعت الشرطة الإسرائيلية عدة شروط ضمن توصياتها لأعضاء الكنيست، منها التعهد بإعلام الشرطة والتنسيق معها قبل الزيارة، تحديد عدد معين من الساعات للزيارة، وأن الزيارة دون حرس شخصي أو أفراد حراسة أو مرافقة إعلامية مع التعهد بعدم إلقاء أي خطابات داخل المسجد الأقصى.