قال السفير إبراهيم الشويمي مساعد وزير الخارجية الأسبق لشئون الدول الإفريقية، إن مصر لها الفضل في إرساء سياسة التفاهم والتعاون بين دول حوض النيل، تقوم على أساس احترام القانون الدولي والتشاور المشترك؛ لذا جاءت قمة دول حوض النيل، التي تبدأ فعالياتها نهاية الأسبوع الجاري بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأضاف "الشويمي" خلال مداخلة هاتفية لنشرة أخبار "اكسترا نيوز"، مساء الأربعاء، أن مصر لا يمكن أن تقبل فرض إرادة إحدى الدول على حساب دول أخرى، بل أن منهجها تقديم رؤية تنموية في المشاريع المائية للدول الواقعة على حوض نهر النيل. وأشار إلى أن "اتفاقية عنتيبي" التي وُقِعت في مايو 2010، واعترضت عليها مصر والسودان باعتبارهما دول المصب، وتعتبر اتفاقية غير قائمة لم تصادق عليها بعض الدول مثل الكونغو، واقتطعت من الحقوق التاريخية لدول المصب منها القاهرة. وأكد أن اتفاقية "عنتيبي" لا قيمة لها من الناحية القانونية وتتعارض مع اتفاقيات دولية مستقرة منذ عام 1902 أي لمدة تزيد عن قرن من الزمان، ما يستدعي أن يسبق أي تحرك من أحد الأطراف التشاور مع دول الممر النهري، مشددًا على أهمية "قمة أوغندا" في تعديل بنود تلك الاتفاقية.