يسلط الإعلام في الدول العربية، خاصة دول الخليج الضوء على الأزمة القطرية، منذ اندلاعها وإلى الآن قطع علاقات الدول العربية بها، وترصد "الفجر"أبرز العناوين التي نشرتها صحف الخليج العربي اليوم الأحد، حول أزمة الدوحة. سر إخفاء وزير الاستخبارات الليبي في أراضي قطر نشرت صحيفة عكاظ السعودية تقريرًا، كشفت فيه أسباب قيام قطر بإعطاء موسى كوسا رئيس الاستخبارات ووزير الخارجية الليبي السابق، الجنسية القطرية وإخاؤه بأراضيها. وقال التقرير، إن قطر سارعت عقب سقوط نظام القذافي في ليبيا إلى جلب موسى كوسا إليها وإعطاؤه الجنسية، وقصرًا فخمًا ولم يظهر منذ لك الوقت؛ وهذا يدل على حرص قطر على إخفاء "كوسا"؛ لإخفاء أسرارهم معه، حيث أنه تم ذكر اسمه من بين المتورطين في محاولة اغتيال المللك عبد الله بن عبد العزيز. وأشار التقرير إلى أنه تحدثت تقارير إعلامية حول أن قطر تفرض على "كوسا" إقامة جبرية في قصره خوفُا من أن يصل إليه أحد، ويجعله يعترف حول تورط قطر في محاولة اغتيال الملك عبد الله. قطر داء فتاكًا يهدد مصير الأمة وقالت جريدة الرياض السعودية نقلًا على لسان الدكتور محمود مجيد الكبيسي أستاذ كلية القانون بجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، أن لم يكن من السهل على المملكة والإماراتوالبحرين اتخاذ قرار مقاطعة قطر لولا أنه قد طفح الكيل من النظام القطري. وأضاف "الكبيسي"، أن الهجوم الإعلامي على المملكة العربية السعودية وهيئة كبار العلماء يجعل الانسان يُقدِم على قرارات قد تكون مرة في مذاقها، وقاسية في وقعها، ليعالج داء فتاكًا يهدد مصير الأمة وينخر في كيانها، وهذا ما فعلته الدول مجتمعة تجاه حكومة قطر، مشيرًا إلى أن حكام قطر تدخلوا في شؤون جميع الدول العربية. واستكمل: "لو وقف الأمر إلى هذا الحد لهان الأمر لكنهم توافقوا مع الحوثيين، وساعدوهم، وأمدوهم ليشكلوا مع إيران طوقا خانقا وخطيرا لدول مجلس التعاون جميعها". البحرين تفتح النار على قطر بعد المؤامرة قالت صحيفة البيان الإماراتية أنه في إجراءات تصعيدية لدول الخليج، قرر مجلس النواب البحريني محاكمة أعضاء "المؤامرة القطرية" ورفع قضايا دولية على قطر، إثر التسريبات التي كشفت مخاطر سلوكيات الدوحة الأمنية والسياسية على الدول العربية. وأضافت أن مجلس النواب البحريني طالب بمحاكمة كل من شارك في تلك المكالمة أو في أي جريمة تضر بأمن مملكة البحرين، مستنكرين، التدخلات السافرة في الشأن البحريني من قبل النظام القطري، والتي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في المملكة والإضرار بالنسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية. استبعاد دولة قطر من فعاليات الدورة الثامنة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي نشرت جريدة البيان الإماراتية أنه قرراتحاد كتّاب وأدباء الإمارات استبعاد دولة قطر من فعاليات الدورة الثامنة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي التي يجري التحضير لها حالياً، وبالتالي فإن المشاركة ستكون لدولة الإمارات، إلى جانب كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الكويت إضافة إلى اليمن والعراق إلى جانب ضيف الشرف العربي، وهو فلسطين هذا العام. وأضافت "البيان"، على لسان حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، و رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، أنه عندما يتعلق الأمر بسلامة الوطن وأمنه واستقراره فإن الحسم يصبح ضرورياً، إذ لا مجال للتردد والتلكؤ، فلا بد من سد جميع الثغرات التي يحتمل أن تستغل للعبث بسلامة الوطن ومصيره. المزيد من التسريبات القطرية وكتبت صحيفة الإمارات اليوم، تقريرًا تشير فيه إلى أن عدد من المراقبين، يتوقع تحمل الأيام المقبلة المزيد من التسريبات، التي ستسلط الضوء أكثر على النهج القطري، القائم على نشر الفوضى، وضرب استقرار المنطقة. وقالت إنه اعتبر المراقبون أن التسريبات، التي نشرها، أمس، التلفزيون البحريني، لمكالمات هاتفية أجراها حمد بن خليفة العطية، مستشار أمير قطر، مع الإرهابي حسن سلطان، تؤكد أن القادم أعظم، خصوصًا أنها جاءت بعد معلومات عن دور قطري في محاولة اغتيال العاهل السعودي الراحل، الملك عبدالله بن عبدالعزيز عام 2004. وأضافت: "والعنوان العريض لسياسة قطر في المنطقة، كان دوماً الوقوف إلى جانب الإرهاب، والتشدد ضد الانفتاح والتسامح، والعمل على نشر الفوضى والعنف، عبر استخدام مواردها المالية الضخمة، عوضاً عن تسخيرها للتنمية، وتقديم يد العون للحكومات الشرعية، على غرار ما تفعل الدول الخليجية الأخرى، التي تلعب دوراً في مساندة الشرعية حصرًا".